غدا الجمعة غرة ذي الحجة والوقوف بعرفة السبت بعد القادم إصابة شخص بلغم حوثي في الحديدة 90 في المائة من أطفال غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو نجاح أول تجربة لتصميم زورق بحري محلي السد بطلا لبطولة مأرب وبراقش وصيفا 91 ألف أسرة نازحة في مأرب بحاجة الى أضاحي العيد أول رسالة بحثية أكاديمية في مجال الاستدامة المالية باليمن في مقدمتها الصندوق الاجتماعي للتنمية.. مجلس الوزراء يشدد على نقل المؤسسات من صنعاء عدن والمهرة: إتلاف كميات من المواد الغذائية منتهية الصلاحية مارب.. بدء المرحلة الأولى لحملة ربط عدادات الكهرباء وتحصيل الرسوم
الوسيط السياسي لا بد أن يسمع من الأطراف المتحاربة ويتواصل مع الجميع.. بينما نلاحظ أن الاشقاء العمانيين لا يلتقون سوى مع الحوثي ولا يتواصلون سوى مع الحوثي في ذهاب وإياب من وإلى صنعاء، ولم نشهد خلال الفترة الماضية، التي يتم فيها تناقل الأخبار عن وساطات عمانية، أي لقاء رسمي أو شبه رسمي للأشقاء العمانيين مع الحكومة الشرعية.
هذا الأمر يحتاج فعلاً إلى تفسير، فقد عهدنا الأشقاء العمانيين أصحاب حكمة، مع أملنا أن لا تعصف مشاكل المنطقة وحساباتها بأي أمل فيما تبقى من مخزون للحكمة في هذه المنطقة.
- المثل العدني الشهير: إذا غاب الاسد ترندع الدرين "الثعلب"، ينطبق على ما نحن فيه من حال.
أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل "الدرين" إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها.
لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي، ما يرضيه، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة "من أجل السلام".
يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها بإصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام "الهزيمة".
والسؤال لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد؟