تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ
في لحظة ما يكون من المهم نبش الذاكرة استجابة لتحدٍ معين، وتكتسب الذاكرة قيمتها من كونها المدونة التاريخية للفعل الإنساني فيما وراء اللحظة الراهنة، وترتفع قيمتها من احتوائها على النقطة المرجعية التي تفسر أفعالنا وتجعلها مفهومة.
بدون تلك النقطة نبدو وكأننا لم نكن من قبل شيئا، ولم نؤمن يوماً بذواتنا، وفي حال تعرضت للإهمال تفقد أعمالنا جدوها ومبرر وجودها، ويرتفع الطلب على تلك النقطة في لحظات الشدة أكثر من أوقات الرخاء.
نحتاج دوما الى صوتا يذكرنا بما يجب علينا حين نقع ضحايا الأخطاء المتراكمة ويتسلط علينا الشق المتغير غير القابل ليكون حكما، حينها فإن وعي البدايات هو ما نحتاج.
هذا الوعي بأساساته الدينية والحضارية مهم لمواجهة ارتباكاتنا المتكررة ونحن نقاوم ضعفنا وليصبح الوعي بالفشل شرط تجاوزه، وهو مهم لأجل أن لا تبدو حياتنا سلسلة من الانقطاعات والفواصل والانتقالات الفوضوية بلا سياق راسخ.
العلاقة بين البلدة الطيبة والرب الغفور راسخة في جذورها، وعبر صيغها المتعددة، ولأجل دورة نهوض جديدة نحن بحاجة لنتذكر الأصول الأولى للبلدة والتصور الصحيح للرب، وبالتزامن مع فعل نضالي جاد من فوق كل التراب ويتوجه نحو المستقبل.
وقد يكون أكثر ثراء إذا ما انطلق من نقطة جغرافية على صلة بالماضي، نقطة المصب للماضي والحاضر والمستقبل، كما هو حال مأرب، منطقة تنزل القدر اليمني الحديث.
"بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ".