بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز العفو الدولية تستنكر التأجيل المتكرر لمحاكمة الصحفي أحمد ماهر 20 مايو انطلاق تصفيات أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 90 بالمائة رئيس الوزراء يهنئ العمال بعيدهم العالمي ويأمل أن تشهد الفترة القادمة حلولا لمشاكلهم خلال 24 ساعة.. ضبط 42 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات تراجع المساعدات الأوروبية المقدمة إلى اليمن بمقدار الثلث 64 في المائة من حالات الكزاز بالشرق الأوسط توجد في اليمن أحزاب تعز تدعو إلى تحسين المعيشة واستعادة جهات إيرادية من الحوثي
لا يهم أهل اليمن التثبت من نسب الحوثي، أفارسيا كان أم هاشميا، فليكن ما زعم، لصيق النسب أو أصيله أو ما كان، فلا أثر لذلك في تفضيله وسلالته ولا توليتهم على الناس.
حتى لو جاءوا بسند قطعي يثبت نسبتهم إلى علي رضي الله عنه، فليس لهم بذلك أي امتياز لا ديني ولا دنيوي، إنما امتياز الناس بأعمالهم الصالحة لا غير، لا بأنسابهم ولا بصورهم ولا بألوانهم ولا بمناطقهم.
فالمعضلة مع الحوثي هي خرافة وعنصرية التفضيل العرقي الهاشمي، وزعم ولايتهم الدينية والدنيوية على الناس، والتي هي سبب كوارث اليمن ماضيا وحاضرا، وما الحوثي إلا حلقة من حلقات سلسلة خرافة الكهنوت السلالي وجرائمه في اليمن الممتدة منذ قرون وإلى اليوم.
وتتضاعف هذه الجريمة العنصرية وكوارثها بإضافة هذه الطبقية العنصرية إلى دين الإسلام، والإسلام منها براء، وحقيقة وباعث تلك العنصرية أطماع دنية دنيوية وعقد إجرام نفسية خبيثة، غلفت بطبقية خرافية دينية في عهود الانحطاط.
فليس معضلتنا في التحقق والتثبت من صحة نسبه، بل من السذاجة النقاش في نسبه أحقيقيا أم مزورا، أهاشميا أم فارسيا لأجل تحديد الموقف منه، بل المعضلة الكبرى تقرير هذه العنصرية الطبقية بناء على النسب، كما أنه أيضا خلل وانحطاط في كرامة وإنسانية من يقبلها ويبرر لها.
مع التنبيه، أن ليس نسب من أنساب البشر، دخله التزوير والإدعاء والكذب وبيع مشجرات الأنساب، أكثر من النسب القرشي والهاشمي، لاعتبارات الامتيازات الخرافية السياسية والمالية والمجتمعية، ولتغطية مجاهيل الأنساب والهروب من مقتضيات طبقيات الجاهلية التي فشت في المجتمعات في عهود الانحطاط.