رئيس الوزراء يهنئ العمال بعيدهم العالمي ويأمل أن تشهد الفترة القادمة حلولا لمشاكلهم خلال 24 ساعة.. ضبط 42 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات تراجع المساعدات الأوروبية المقدمة إلى اليمن بمقدار الثلث 64 في المائة من حالات الكزاز بالشرق الأوسط توجد في اليمن أحزاب تعز تدعو إلى تحسين المعيشة واستعادة جهات إيرادية من الحوثي العليمي يزور جبهات القتال في مأرب ويشيد بالروح المعنوية العالية تقديرات بوجود 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض في قطاع غزة إتلاف طن من الأدوية المهربة في تعز سيئون تحتضن تحضيرات المنتخب الوطني لخوض الاستحقاقات الخارجية نزوح 39 أسرة خلال أسبوع معظمها إلى مارب
لا معنى لأي جهد يبذل ما لم يكن من أجل عزة ونهضة ومصلحة حضرموت وأبنائها، كما لا معنى للنجاح إذا لم تتوفر أسبابه وهي: كفاءة ونزاهة ودراية، ماذا نريد، وكيف نحقق ما نريد؟
البهرجة وتضييع الأوقات والاستعانة بقليلي الخبرة والمعرفة، وعدم إشراك قيادات المجتمع ورموزه وأساتذته ومختصيه في أمور الدولة، لا ينتج عنه إلا تراكم المشكلات وعقم في مجال العطاء والإنتاج.
فليس النجاح بالتمني بقدر ما هو عمل دؤوب وشفافية ومكاشفة حقيقية بموانعه ومتطلباته.
الحديث عن الصعوبات لا يجدي ما لم تتبعه استراتيجية عمل واضحة، ولا ينفع معها الحلول التكتيكية المؤقتة التي هي أشبه بمسكن ومخدر موضعي.
علينا أن نعتبر مما نحن فيه، ولا نعيد تكرار السياسات التي أفرزت تسع سنوات من الاقتتال بين أبناء اليمن الواحد، فلا يمكن أن تبنى حضرموت إلا بسواعد جميع أبنائها وجميع مكوناتها، علينا أن نتحرر من عقدة وعقلية الأنا فهي قاتلة ومدمرة.