التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
تحرير محمد قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة نفسها، الحل السياسي الذي لا يقوى على تحرير المدنيين المختطفين، كيف سيتمكن من ردم الهوة بين المتقاتلين؟
وقحطان ليس شخصية عادية، إنه رمز بلاد بأسرها، حيث ارتبط اسمه بالجهد الوطني الذي استثمر في السياسة وأصر على استبدال منطق القوة بمنطقها السلمي في الصراع على السلطة.
إذا لم تفرج عنه العملية السياسية التي يتم الترتيب لها حاليا، فهذا يعني أن المنطق الذي قاد إلى الحرب والدمار ما زال قائما والمشهد القادم لن يختلف عما سبق، ببساطة: مساعي السلام والحل السياسي هي من تحتاج لقحطان أكثر من حاجة قحطان لها.
تحتاج السياسة إلى إثبات عودتها بإجراءات عديدة، وفي مقدمتها خروج الرجل الذي غيبته الحرب كعلامة على انتهاء مرحلتها.