607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
ينظر البعض للديموقراطية على أنها حتمية التغيير، فيما هي إمكانية التغيير. التغيير ليس جوهراً للديموقراطية، بل عَرَض. تحقيق الإرادة العامة هو الجوهر، الإرادة العامة بما هي مجموع إرادات الأفراد بأوزانهم المتساوية، وليس شرطاً أن تتجه هذه الإرادة نحو التغيير.
هل تحقيق الإرادة العامة هو طريق حتمي للوصول إلى الأفضل؟ ربما لا. علينا قبل ذلك أن نجيب عن أسئلة أهمها: ما هو الأفضل الذي نتحدث عنه؟ ومن يملك الحق في تحديد ما هو الأفضل؟
ربما الديموقراطية ليست طريقاً حتمياً نحو الأفضل "على افتراض أن هنالك إمكانية لتحديد ما هو الأفضل بشكل مطلق، وهو أمر مستحيل"، لكنها، بالتأكيد، الطريقة الأمثل لتحقيق كرامة الفرد داخل وطنه وهي تبدي له إمكانية أن يكون هو الحاكم في لحظة ما، أو على الأقل تجعله يكتفي بيقينه بأن رأيه في لحظة ما يكون له الوزن ذاته لرأي الحاكم نفسه في تلك اللحظة.
وهذا أساسي لتحقيق انتماء الفرد للوطن، ذلك الانتماء العقلاني المبني على إدراك موضوعي لمفهوم الوطن، وليس الميتافيزيقي المبني على تحليقات الشعراء.