مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024
الموقف العظيم لمأرب ووقوفها المنيع أمام الحوثي والمشروع الإيراني في 2015م، وما ترتب عليه من مصير لليمن والمنطقة بأكملها ما كان ليحدث لولا أن مارب كانت مؤهلة ذاتيا وصالحة لقيادة لهذا الدور التاريخي والبطولي، من خلال تمسكها بخصائص النُبل والسمو التي امتاز بها العرب منذ فجرهم الأول عن سائر الأمم والشعوب.
حافظت مأرب على هذه العادات في ظل حملات تشويه منظمة كانت تتعرض لها في مسعى لدفعها إلى التخلي عن قيمها الأصيلة التي تمتلكها، ليسهل فيما بعد تفكيك قبائلها، وتحويلها إلى نسخة أخرى من القُبُل التي كانت مثلها في السابق واستطاع الماكرون تدميرها بطرق متعددة، وأدوات خبيثة، لم يعرف أبناءها ومناطقهم من بعدها إلا الضعف والهوان، انكشف حالهم عند أول اختبار، ووحدها مأرب بقيت عصية على هذا التوجه، واستطاعت الحفاظ على وحدتها وتماسك رجالها، وهذا ما شكل قاعدة صلبة إتكأت عليه في 2015م، لتخرج مأرب من هذه المحطة بمكانة عالية في نفوس اليمنيين أضيفت إلى مكانتها الرفيعة من قبل.
المقام الرفيع هذا جعل الأنظار مصوبة بإجلال نحو مأرب، من كل ربوع اليمن وحتى من ما وراء الحدود، وبالضرورة أمر كهذا يحتم على المأربيين بمختلف فروعهم وانتماءاتهم أن يضاعفوا من حكمتهم التي عرفوا بها، وأن يلتزموا بها في كل المواقف والنزاعات البينية، مها بلغت من التعقيدات والصعوبات، خصوصا في تلك القضايا التي لا تتطلب اللجوء للشدة والقوة، وبالإمكان حلها عن طريق التفاهمات الأخوية وروح الانتماء الواحد للأرض والجذر، وهي الأغلب، ليبقى البأس المأربي الشديد حكرا في استخدامه على ردع الباطل والعدو الحقيقي للأرض والتاريخ والهوية.