وفد اليونسكو يزور عدن ويكشف عن ترتيبات لمؤتمر دعم التعليم باليمن نزع 1375 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات بعد توقف لـ 10 أعوام.. استئناف بطولة الدرجة الثالثة لأندية شبوة تشتيل أكثر من 21 ألف شجرة سدر في تريم حضرموت نحو 36 ألف شهيد في غزة.. مجازر مستمرة رغم قرار محكمة العدل الفريق المعني بملف المختطفين: الحوثي يتهرب من تنفيذ التزاماته ويتجه نحو خلق مسرحيات إصلاح الأمانة يدعو لتنسيق الجهود ضد المشروع السلالي ودعم الجيش وقفة لأبناء حجة وصعدة تدعو للتعاطي مع قضية قحطان كأولوية وطنية مارب.. افتتاح المؤتمر الطبي الأول وإعلان إنشاء مدينة طبية تحالف حقوقي: قضية الصحفي ماهر اختبار مهم لحرية التعبير في عدن
لو لم يكن الإصلاح كحزب وكيان يمني وقضية وهدف وطني، لكنت عشت بعيدا عن الأحزاب لما قدمته من تجربة سيئة في وطننا العربي كله.
كلما فكرت بالابتعاد عن الاحزاب والحزبية، يكون الإصلاح كحزب هو السد الذي يحول بين تفكيري السلبي هذا وبين التنفيذ واقعا، حيث أجد فيه الكيان الذي من خلاله سأحقق رغباتي والتعبير الحقيقي عن وطنيتي وجمهوريتي ووحدويتي.
هو صحيح تفكير سلبي تجاه الحزبية والأحزاب بسبب الصورة المشوهة التي قدمت إلينا بها مع إفراغها من مضمونها الحقيقي كواحدة من الآليات الديمقراطية السلمية للتنافس وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة.
كانت التعددية الحزبية هي واحدة من اشتراطات قيام الجمهورية اليمنية وإعلان الوحدة اليمنية.
لذلك هناك أطراف عديدة تستهدفها من الجذور وهي تستهدف من خلالها الجمهورية والوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية، فلا يمكن يكون هناك ديمقراطية وحرية وتداول سلمي للسلطة دون وجود أحزاب وتعددية حزبية وتنافس حزبي برامجي لأجل مصلحة الوطن والمواطن.
ولذلك نجد أن المليشيا في الشمال والجنوب تستهدف الأحزاب عموما ومن خلالها تستهدف الجمهورية والحرية والوحدة الوطنية والديمقراطية، وكان للإصلاح نصيب الأسد من ذلك الاستهداف، لمقراته ومؤسساته وقياداته وقواعده في صنعاء وعدن والحديدة وشبوة وصعدة وحجة وسقطرى، وووو الخ.
قدم الإصلاح الكثير من الدماء والجرحى والمختطفين والمخفيين والمشردين، لكنه ظل متمسكا بمبادئه وثوابته لأجل يمن جمهوري اتحادي حر ومستقل، ولذلك لن أتنازل عن الحزبية والانتماء ما دام في وطني عرق إصلاحي ينبض بالجمهورية والوحدة والحرية.