التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
قليلُ جداً هم أولئك الذين يترك موتهم فراغاً كبيراً في أوساط من عرفهم، فكيف حينما يكون من يعرفه جيلُ بل وأجيالُ بكاملها فإن الفراغ حتماً يكون كبيرا جدا.
الأستاذ والمربي القدير محمد علي إسماعيل، من هؤلاء القلائل الذين سيترك موتهم فراغا يصعب ملئه كأحد أهم أعمدة العمل التربوي لعقود في محافظة تعز وأحد أهم رجالتها الذين تركوا بصماتهم على أجيال مرت وتتلمذت على يد هذا التربوي القدير والمربي الفاضل والرجل الصالح الزاهد رحمة الله عليه.
عاش حياته متواضعاً بسيطاً بين الناس مربياً ومعلماً وموجهاً بأسلوب تربوي حكيم كواحد من الناس وليس بأفضلهم ولا مميزا عنهم رحمة الله عليه.
لقد كان مدرسة تربية بأسلوبه وبساطته وقربه من الناس وزهده مما ترك أثرا واضحا في كل الذين احتكوا به عن قرب.
عزاؤنا لأهله وذويه وطلابه وكل محبيه ولتعز ولليمن عامة في رحيل هذه القامة التربوية الكبيرة التي تركت بصماتها واضحة في أجيال ترعرعت على يديه وعرفته ومر في طريق تحصيلها العلمي والتربوي.