التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
البطاقة الشخصية الذكية، وربطها بنظام إلكتروني دقيق، أعظم مشروع أمني ومدني وخدمي حصل في تاريخ الجمهورية منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
يكفي عبثا بالهويات والأسماء، ويكفي تخبطا.
يذهب اليمني إلى الخارج فيصفع ألف صفعة بيانات جوازه مختلفة عن شهائده، عن بطاقته الشخصية، عن عقد زواجه، عن بطاقة والده العائلية، اختلافا جوهريا في الاسم وتاريخ الميلاد.
قد تنتهي منحته أو وظيفته لعدم تطابق بياناته، العالم لا يفهم ذلك التخبط سوى أنه تزوير هوية.
اسمك وتاريخ ميلادك هو أنت، لا مجال للتزوير ولا لاختلاف نصف حرف أو زيادة يوم، عدا شخصا آخر.
هنا سيكون لك سجل مدني يوثق حياتك ودراستك وتعليمك وعملك، لا مجال لاختلاف كلمة أو حرف في أي وثيقة.
هذا هو المشروع الذي حرم منه اليمن منذ عقود رغم أنه كان أولوية وكان متاحا، حرمنا منه بسبب الرقص على رؤوس الثعابين للأسف.
هذا مشروع عظيم وعملاق، ومهم للحاضر والمستقبل، ومهم لكل يمني بلا استثناء، هذا أعظم انجاز يجب أن يحتفي به كل يمني.
هذا الانجاز يحسب لوزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، وقيادة الوزارة وللحكومة.
تهانينا للجمهورية هذا المشروع المتأخر، لكنه عظيم، ويبقى وقته متى حضر.