التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
بالنظر إلى سيرته وطبيعة سلوكه فإن الحوثي يستخدم القضايا النبيلة غطاء لحروبه التي يشنها على الشعب اليمني بهدف تكريس نظام فصل تمييز عنصري طائفي لا مكان فيه للشعب، وليست القضية الفلسطينية بمعزل عن هذا المسعى التضليلي.
ولأنه ليس الدولة بل نقيضها فقد اتجه الحوثي نحو الداخل وشن الحروب على اليمنيين، في الوقت الذي يتحدث فيه عن معركة الأمة الإسلامية، فالدولة وحدها من تقوم بتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار عكس ما يفعله الحوثي الآن في جبهات مأرب وتعز وشبوة وغيرها من الجبهات.
فهل تنتصر الأمة بالحرب عليها والسعي لتمزيقها، وأي مكسب يمكن أن يعود على قضاياها ممن يتحدث كالمقاومة ويتصرف كالكيان، وما معنى إصرارك على حصار تعز فيما تتحدث عن حصار غزة، وكلا المدينتين من الأمة، ثم ما جدوى شن حرب جديدة على شعب هو المتصدر دوما لدعم القضية الفلسطينية وبغطاء فلسطين نفسها، فهل تخدم الأمة بقتل بعضها؟!