التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
لقد كانت الجمهورية مرجعية فبراير وغايتها في آن واحد، فلولا الجمهورية ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية في لحظة جمود السياسة في المركز وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف.
ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا إلى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية "الإمامة"، فجميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا.
وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح حيث وجدت البندقية - حين فُرضت - نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال، وهو حال وإن انطوى على ثغرات، لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد.
فالتحية لها فعلا كان وما زال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها.