الصحفيين العرب: استهداف "شبيطة" جريمة نكراء يجب محاسبة مرتكبيها انطلاق بطولة مارب لكرة القدم بمشاركة 14 ناديا غزة: اكتشاف مقابر جماعية وارتفاع كبير في أعداد الشهداء والجرحى الرئاسي يشدد على مضاعفة الجهود الحكومية للوفاء بالتزامات الدولة العرادة يدعو إلى موقف أممي قوي تجاه مراوغات الحوثي ويؤكد ضرورة الالتزام بالمرجعيات اعتماد ملعب 22 مايو في عدن كمدينة رياضية الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في الهجوم على "شبيطة" 35 مليار المبالغ المحصلة من موارد المحافظات المحررة خلال 2023 خلال يوم.. وصول ومغادرة 10436 مسافرا عبر المنافذ الجوية والبرية ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها، فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.
وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني، رحمه الله، فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة.
لا برقية من عبدالملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي، بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا، ولكن وما أحرَّ لكن، هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟