الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
كسراب بقيعة غدت انتفاشة الحوثي كما أشار الى ذلك الاستاذ محمد قحطان.
ومن طرف آخر يلهث المخلوع لاستعادة ملك قد خلعه، ولسان حاله تردد متحسرة:
أعطيت ملكا فلم أحسن سياسته
كذاك من لا يسوس الملك يخلعه
مع الاعتذار لابن زريق البغدادي فيما لحق البيت من تحوير حسي ومعنوي!
المهم أن المخلوع، كشخصية سيكوباتية ما زال يلهث بجنون مدمر لاستعادة الحكم، وهو الذي ما استطاع يوما ان يعيد سعر بيضة الى ما كان عليه سعرها؛ كما تحداه يوما محمد قحطان بذلك، فأنى له ان يعيد حكما!؟
من هنا حقد عليه حوثي الانتفاشة؛ يوم بشره مبكرا بأن هذه الانتفاشة سوف تنكمش قريبا، ونقم منه عفاش الهوس والخساسة، والتقى الحقدان على بغض ومكر قد نصب.
متى كان المخلوع يتمتع ولو بقدر ضئيل من صفات النبل والرجولة؛ مع الشعب اليمني بأسره؟ حتى لا نتساءل كيف تلاشت نهائيا عند التعامل مع محمد قحطان؟
ومتى كان حبيس الكهف عبدالملك الحوثي لا ينظر الى اليمنيين كافة نظرة ازدراء واحتقار، كما ينظر اليهود للعرب والمسلمين، بل لكل من ليسو بيهود على قاعدة: ليس علينا في الأميين سبيل، حتى لا يتساءل أحد لم كل هذا الحقد والبغض من حبيس كهف الجهالة والحقد على محمد قحطان؟
لكن هل استطاع الحاقدان الحوثي والمخلوع، وهما رأسا المشروع الظلامي أن يطفئا وهج نور وثورية محمد قحطان؟ او ينالا من ألق وسطوع المشروع الكبير الذي هو المشروع الوطني الجامع الذي كان وما يزال محمد قحطان ركيزة من ركائزه وعلما شامخا من أعلامه؟
لم يكن محمد قحطان في يوم من الأيام ممن يتزلف أو يداهن و يراوغ، او ممن يمسك بالعصا من النص! كلا، بل كان ممن يألف ويؤلف ويتربع على المشتركات، ويجلي نقاط المتفق الكثيرة، ويحاصر ويحجم نقاط المختلف، من أجل أن يوسع أرضية تتسع للجميع، فلم يكن -عافاه الله ونجاه- ممن يتحدث عن أرضية تتسع لأن يقف الجميع، ثم عند التطبيق لا يستطيع ان يغادر او يتجاوز نقاط الخلاف الضيقة.
ولقد ضاق الطغاة ذرعا بمحمد قحطان، كما ضاقوا ذرعا بكل أحرار اليمن.
ولذلك عمدوا الى الاختطافات والإخفاء القسري والاعتقالات التي تكتظ بها معتقلاتهم وسجونهم، وبودهم لو استطاعوا ان يحشروا كل أحرار وحرائر اليمن الى السجون.
سنتان وصاحب هذه المناسبة مع اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور وفيصل رجب وآلاف وربما عشرات الآلاف غيرهم في غياهب سجون المشروع الظلامي للحوثي والمخلوع، بينما هؤلاء الاحرار بما يمثلونه من رمزيه هم عنوان اليمن الاتحادي اليوم.
يتساءل أصحاب النفوس السليمة، لماذا يحتجز بل لماذا يختطف محمد قحطان ورفاقه كل هذه المدة؟ فتأتيها الإجابة ان الشخصيات المعتلة كالحوثي والمخلوع، لا تقتصر جريمتهم على الاختطاف، فسفك الدماء وهي غير عابئة بشيئ، تعد جريمتهم الابرز، وكأنه لا يروي عطشها للًدم مهما سفك، وهذا هو ما يمارسه الحوثي والمخلوع.