انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
من يتفاءل بالكلام حول نية جماعة الحوثي تسليم السلاح وخوض مفاوضات والوصول إلى نقاط حوار فهو واهم أن هذه الجماعة الطائفية ستسلم أو تستسلم..
ربما أضعفتهم الضربات الأخيرة وهم بحاجة إلى مسافة التقاط النفس لحشد حشود جديدة؛ وربما يتم الانسحاب من أجزاء من الحديدة؛ مع بعض الحديث الرومانسي عن الرغبة في حقن دماء امتلأت منها أرض الوطن.
إنما في الواقع وعلى الأرض المشاهد أن الحوثيين لن يتركوا هذا البلد في سلام أو يتنازلوا عما اكتسبوه من مواقع ومدن وحاضنة شعبية يتم التركيز عليها بصورة أقوى وأكبر مما يظنه البعض.
من يرى ويتابع أفعالهم وأعمالهم في إب مثلاً، يجد أنها تبدو لهم كحديقة خلفية يزرعون فيها ما يشاؤون ويقلعون ما لا يريدون.
مدينة كإب تحكمت فيها أسر هاشمية منذ القدم وتملكت فيها الأراضي الشاسعة وبعد انقلابهم استأثرت هذه الأسر بأهم المناصب في إدارة المحافظة في مجال الأمن والصحة والتعليم الذي هو الأخطر والأهم.
من يراقب توطينهم وتمكينهم يثق أن لا أمل يلوح في الأفق لهذه المحافظة بالفكاك من براثنهم.
وإذا كانت تسويات المستقبل تعمل على التنازل عن مناطق لنفوذ خاص بالحوثي فهذا ليس السلام بل هي الحرب التي لا تنتهي.
إنهم باقون ويوطنون لأنفسهم فكراً وعقيدة وما استحداث مركز الحسين التعليمي في إب إلا مثال بسيط للتعبئة الفكرية والضخ الطائفي والعنصري الذي يسير بسلاسة تحت قش المعارك المشتعل ببرود.
الفكر الحوثي ومنذ نشأته في صعدة وهو يسير في خطين متساويين الأول ينخر في بناء الدولة والثاني يفسد في عقلية إنسان هذا البلد.
وفيما الناس في أرجاء الوطن في غفلة متعمدة لا يعلمون ماذا يجري في صعدة من محو الهوية الوطنية واليمنية والدينية، كانت أهداف الجماعة تتحقق على قدم ورأس.
ربما ظهرت أصوات ومنادات متأخرة جدا بدأت تستيقظ للتحذير من الفأس المغروس في رأس الدولة بعد أن أغرقنا نزيف هذا الكيان من فكر سلالي ومعتقد عنصري مزق الوطن لعشرات العقود القادمة من الزمن بعدما صنف الشعب إلى سادة وعبيد منذ عشرات السنين.
نقلا عن "يمن مونيتور"