آخر الاخبار

الرئيسيةكتابات احمد عثمانعن تعز وإغلاق المعابر

احمد عثمان
احمد عثمان
عدد المشاهدات : 2,832   
عن تعز وإغلاق المعابر

للعلم لم تعد قضية إغلاق المعابر امام المدنيين في تعز ورقة رابحة بيد الحوثيين فصمود أبطال تعز كل هذه المدة اسقطتها بل تحولت هذه القضية إلى حمل ثقيل على الحوثي وهي ورقة رابحة بيد تعز لو وجد محام ناجح وأصحاب حق فطناء يتوجهون جميعا للضغط شعبيا واعلاميا ودبلوماسيا وايقاظ القضية كجريمة انتهاك ضد الإنسانية في المحافل الدولية وهي جريمة لايبررها الخرب ولا الصراعات

 

قضية اغلاق المعابر والطرقات امام المدنيين فرصة لتوحيد واخراج تعز بصوت واحد وبدلاعن هذا ذهب البعض للاسف يبحث عن إدانة للداخل لصالح الحوثي و الانقلاب ؟

وكان سخافة البعض وخواهم الوطني هدية ورزق وجدها الحوثي بقارعة الطريق

 

وللعلم ...اعلام ومبادرات الحوثي يركز في قضية المعابر المحرجة له اصلا على القول بأنه هو من يريد أن يفتح المعابر رحمة بابناء تعز....

فقط الجيش والسلطة في تعز هي من تقف حائلا امام هذه الرحمة الحوثية ؟!وهي من تمسك يد الحوثي وترفض الفتح...

 

ومع سخافة هذا المنطق وعدم واقعيته تجد من يتبنى هذا الطرح بدافع (المطابنة ) العبثية

 

والمتابع لبعض كتابات وتصريحات البعض في هذا الجانب تجد الاتفاق مع أجندة الحوثي حد التطابق

 

حيث يتم التركيز على وجهين الأول تحميل سلطة تعز وجيشها مسولية الإغلاق هكذا ( عباطة) وهو ما يعني تبرئة الحوثي والتحرر من الضغوطات الدولية ودفعه ليعمل على بطنة بطيخة صيفي ولا ينفع مع هولاء الواقع ولا الوقائع والمتارس والألغام. و القناصات ولا الدماء المراقة للنساء والأطفال في الحواجز الحوثية

ولا يلتفت هولاء إلى الاضرار بتعز واهلها رغم أنهم يكتبون هذا باسم تعز ويعلمون انهم يكذبون

فالجيش والسلطة وسالم وعبد العالم هو المسوول و الحوثي براءة ...

هولاء يستحقون قبلة من الحوثي وترقية فهو لن يجد خدمة افضل من هذا ولاخدم

 

القضية الثانية هي محاولة التشويش والتشكيك على أي حركة تقوم بها شخصيات من ابناء تعز أو كيانات لتحريك هذا الملف لنرى تدبيج مواقف وتحليلات تجر نا إلى هذا التشويش والتشكيك بعيدا عن القضية وصناعة قصص وتصاريح ومواقف سلبية من الخيال تفرق ولاتجمع

كما هو الحال مثلا مع التحركات الإيجابية للأستاذ شوقي احمد هائل في هذا الملف وتوضيحات الدكتور عبد القوي المخلافي وعبد الكريم شيبان وسواهم مع ان الأصل التوجه لتحشيد كل الطاقات في المحافظة لتحريك القضية الرابحة على كل الأصعدة ونقول جزاء الله خير كل من يبذل جهدا أو كلمة أو موقف لرفع المظلمة

 

ملف قضية فتح الطرقات تتعلق بحياة تعز وتنفسها الطبيعي وحقها الإنساني و هي لا تطلب هنا منة من أحد ولن يفتحه الحوثي هدية ولارحمة بمن أراد خنقهم كل ما في الامر ان هذا الملف لم يعد ذا قيمة سياسية ولا حتى عسكرية للحوثي بفضل صمود ابناء تعز وجيشه البطل وأصبح يمثل حمل ثقيل والمطلوب هو عمل جمعي مركز ضد هذا الانتهاك الصارخ لكن أصحاب الشأن يخففوا عليه بايجاد معارك وخناقات بينية وتشويش وتشكيك وتوجيه اصابع الاتهام الى الداخل بدافع الوسسة القهريةالتي اصبنا بها مدعومة بخفة عقل وغياب وعي