تضرر 4798 أسرة نازحة نتيجة المنخفض الجوي في 8 محافظات ومناشدة للمنظمات لإغاثة طارئة بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز العفو الدولية تستنكر التأجيل المتكرر لمحاكمة الصحفي أحمد ماهر 20 مايو انطلاق تصفيات أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 90 بالمائة رئيس الوزراء يهنئ العمال بعيدهم العالمي ويأمل أن تشهد الفترة القادمة حلولا لمشاكلهم خلال 24 ساعة.. ضبط 42 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات تراجع المساعدات الأوروبية المقدمة إلى اليمن بمقدار الثلث 64 في المائة من حالات الكزاز بالشرق الأوسط توجد في اليمن
على مدى سنين عبأ الانفصاليون الكثير من الشباب الأغرار ضد وحدة المجتمع اليمني والكيان والأرض والدولة اليمنية، وعملوا على إرهاب من يعارضهم وقمعه، وقالوا في الوحدة ما لم يقل مالك في الخمر!
وهدفهم الحقيقي هو الاستحواذ والتسلط على أي جزء من الوطن بكيفية مناطقية فجة وفوضوية، وبدعم الأشرار والأعداء من خارج الحدود، والانفصاليون في هذا لا يختلفون عن الحوثيين، وقد يفوقونهم أحيانا.
ظلت وحدة اليمن تشكل الأساس المتين لمشروعية دولة اليمن الديمقراطية الشعبية، وقوة الجذب في تلك الدولة اليمنية الفتية لكل أحرار اليمن وطلائعه في كل مكان من الأرض اليمنية.
ويرفع الانفصاليون اليوم علم تلك الدولة اليمنية الوحدوية المحترمة، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لكنهم يتعاطون مع اليمن حضارة وثقافة وتاريخ ومستقبل، باعتباره الخصم والعدو، ويبثون الكراهية لكل ما هو يمني، ويتنكرون لاسم اليمن الخالد العريق المفدى، وكيانه الواحد، وهويته.
ويقولون إنهم ليسوا يمنيين، وأنهم يبتغون قيام الجنوب العربي، الكيان البائد الذي تبناه الاستعمار الأجنبي البغيض خدمة لمصالحه، وهو كيان انقسامي انفصالي، حتى في المناطق اليمنية التي كانت محتلة، حيث لم يكن يتضمن ذلك الكيان المسخ، شرق اليمن، حضرموت والمهرة.
منذ سنوات يعد الانفصاليون أهل الجنوب بالمن والسلوى، فلما انقلبوا على الدولة والرئيس وحكومته، وقتلوا حرسه الرئاسي، واستفردوا بعدن، عرف الناس حقيقة مشروعهم، القائم على القتل والفوضى والجشع والطمع والأنانية الشخصية والمناطقية، ونتيجة لذلك يتمنى المواطنون اليوم في عدن، عهودا ولت، ومضت، مع أنها لم تكن نموذجا، ولكنها ليست بسوء المهيمنين على مقدرات الأمور فِي عدن وبعض محافظات الجنوب اليوم.
يستحيل أن يترك اليمنيون للحوثيين في صنعاء وأقرانهم في عدن، تحديد مصير اليمن، وكليهما، الحوثيين وأقرانهم الانفصاليين، يخدمون أجندات الطامعين الخارجيين في اليمن، القديمين والجدد.
في زمن الفوضى والحروب الأهلية، يدخل الطامعون من الخارج على الخط، ويجدون ضالتهم في أشكال من النوع الرخيص المبتذل الذي نعلم ونخبر ونرى، من بني جلدتنا، للأسف.
زمن أغبر بالفعل.
= سفير اليمن في الأردن