مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم 37 ألف متضرر من الأمطار والسيول منذ مطلع العام الجاري رئيس الوزراء: لن نقبل بحرب التركيع وتهديدات الحوثي ستواجه بقوة ندوة خاصة بواقع الصحافة تدعو للاهتمام بقضايا الصحفيين المختطفين بيان مشترك لـ 190 منظمة إنسانية غداة اجتماع للمانحين يؤكد: اليمن تقف على مفترق طرق ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 34735 شهيدا مظاهرة حاشدة في تعز تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الاعتداء على غزة العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن تقرير رسمي أولي: وفاة وإصابة 40 شخصا ونزوح مئات الأسر جراء المنخفض الجوي في المهرة نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات
شارك علي عبدالله الواسعي في ثورة ١٩٤٨ ضد الإمام يحيى، وسُجِن بعد فشلها في سجون الإمام أحمد قرابة سبع سنوات.
ثم شارك في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ التي أطاحت بالإمامة العنصرية المريعة وفتحت أمام اليمنيين آفاق الحرية والجمهورية.
وفي ٢٠١٤، كان الأستاذ علي عبدالله الواسعي في منتصف الثمانينات من عمره ينتظر خاتمة العمر، حين داهمت الإمامة صنعاء مجددا وعصفت باليمن بدون رحمة.
يا له من مجد أن تشارك في ثورتين ضد الإمامة، ثورة ٤٨ ومن بعدها ثورة سبتمبر ١٩٦٢م!
ولكن، يا لها من مأساة أن ترى الإمامة، التي ناضلت ضدها وأطحت بها مع موجة من اليمنيين الأحرار وأنت في بداية عمرك، وهي تعود مجددا في نهاية عمرك ونهاية أعمار العديد منهم وتسيطر على بلدك وعلى كل شيء فيه!
لا يستطيع أحد منا نحن أبناء الأجيال اللاحقة تصور حجم المأساة والوجع الذي يرزح تحته هؤلاء المناضلون والرواد الجمهوريون الأوائل وهم يرون الإمامة وهي تعود وتجثم مجددا على صدور اليمنيين.
لم يحتمل الواسعي قضاء أيامه الأخيرة في ظل العصابة الإمامية الجديدة بعد سيطرتهم على صنعاء، فودع صنعاء واليمن كلها إلى تركيا حيث أمضى سنواته الأخيرة قبل أن يودعنا ويودع الحياة كلها اليوم عن عمر ناهز التسعين.
وداعاً أستاذ علي عبدالله الواسعي!
تغمدك الله بواسع رحمته، وعصم قلوب أسرتك وذويك وقلوبنا جميعا بالصبر!