مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم 37 ألف متضرر من الأمطار والسيول منذ مطلع العام الجاري رئيس الوزراء: لن نقبل بحرب التركيع وتهديدات الحوثي ستواجه بقوة ندوة خاصة بواقع الصحافة تدعو للاهتمام بقضايا الصحفيين المختطفين بيان مشترك لـ 190 منظمة إنسانية غداة اجتماع للمانحين يؤكد: اليمن تقف على مفترق طرق ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 34735 شهيدا مظاهرة حاشدة في تعز تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الاعتداء على غزة العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن تقرير رسمي أولي: وفاة وإصابة 40 شخصا ونزوح مئات الأسر جراء المنخفض الجوي في المهرة نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات
الحوثيون اختطفوا الأستاذ خالد الرويشان من منزله في صنعاء.
انتهاك صارخ وأخرق يؤكد المؤكد وهو أن هذه الجماعة لن تقبل أي رأي أو موقف مخالف لرأيها وموقفها، مهما كان هذا الرأي حصيفاً وصادقاً وسديداً.
لم يفاجئني الحوثيون صراحةً، ولا أعتقد بأنهم فاجأوكم، باختطافهم وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان الذي يعبر عن آرائه ومواقفه بكل وضوح وكل شجاعة من داخل صنعاء، والذي لم يحِدْ يوما عن موقفه الثابت والراسخ من الجمهورية بقدر ثبات ورسوخ موقفه الرافض للإمامة والعنصرية والكهنوت.
فهؤلاء هم الحوثيون، أصحاب أسوأ سجل في انتهاك حرية التعبير والصحافة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أن الهدف هذه المرة هو خالد الرويشان.
واختطاف الرويشان يأتي بعد حملات تحريض وتشويه معلنة ومتواصلة لشخصه ومواقفه طيلة السنوات الماضية.
قد يظن الحوثيون أنهم، باعتقال مخالفيهم في الرأي والموقف وإطلاق العنان لأجهزتهم الإجرامية في انتهاك حقوق الناس وحرياتهم، سيكممون أفواه اليمنيين. لكن الدليل الذي بين أيديهم الآن، الدليل الحي الذي توجهوا إلى بيته مثل كل زوار الفجر القتلة واعتقلوه من بيته بدون مسوغ وخارج إطار القانون، سيثبت لهم العكس:
لا يمكنكم تكميم أفواه اليمنيين مهما بلغت قوتكم ومهما بلغ ضعف اليمنيين أمامكم، هذا بالتأكيد ما سيخرجون به من اختطاف الرويشان.
تضامننا الكامل مع الأستاذ القدير خالد الرويشان ومع كل المختطفين والمعتقلين الأبرياء في سجون هذه المليشيا الإجرامية، ولا نامت أعين السجانين واللصوص والقتلة!