تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ
لم يغادر الاستعمار المباشر بلداننا إلا منذ عقود قليلة، وما يزال تأثيره ماثلا وفاعلا، ولا يستغرب إذا حدث الآن ما يصب في مصلحة المستعمرين القدامى، أو وكلائهم، مثل إسرائيل، ومن ذلك التقرب إليها وخطب ودها، أو تبني مشاريع التفكيك والشرذمة، مثلما يحدث الآن في اليمن.
ونعلم أن مشاريع التفكيك والتقسيم هي في الأصل مشاريع استعمارية قديمة، ومن ذلك تقسيم اليمن، وتبين مذكرات المسئولين البريطانيين السابقين في الجنوب، كم كانوا حريصين على طمس كل ما له صلة باليمن، من اسم وروابط وهوية، وكانوا حريصين أن لا تتم وحدة يمنية تحت أي ظرف.
وقد وجدت المشاريع الاستعمارية، في زمن الضعف، كما تجد الآن، شركاء محليين من بني جلدتنا، مثل معاهدات الحماية، مقابل مبالغ زهيدة، لبعض الشيوخ والسلاطين، لكن مقاومة المشاريع الاستعمارية تبقى هي الثابت والأصل والواجب.
وهذا ما حدث في النهاية من قبل أحرار الجنوب اليمني، وسيحدث دائما، على الرغم من محاولات إعادة إحياء مشروع الجنوب العربي، المشروع الاستعماري القديم وتداخلاته مع مشاريع وأطماع إقليمية ودولية.