اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا
بعد ست سنوات من الانقلاب الحوثي الكارثي المغامر الذي أشعل الحرب في اليمن لم تعد الهزيمة، ولم يعد الانتصار ، قراراً يمنياً أو إقليمياً.
لا يريد الحوثي أن يدرك هذه الحقيقة منذ أن أنقذه المجتمع الدولي من الانهيار في الحديدة عام 2018، ومع ذلك يواصل سفك دماء اليمنيين ويرفض مسارات السلام.
كل ما يقوم به الآن هو تغطية تطاول النظام الإيراني بتخريب كل جهود البحث عن مسار للسلام بهدف استقطاب الأزمة اليمنية لتحقيق تسوية تتعلق بحل مشاكل نظام إيران الداخلية وبمستقبل علاقته بالمجتمع الدولي.
الحوثيون يقومون بتعطيل مسارات السلام لتحقيق هذا الهدف لصالح النظام الإيراني، بوعود أن الانتخابات الأمريكية ربما تحمل معطيات تسوية لمشاكل إيران مع المجتمع الدولي ويرهنون عملية السلام في اليمن لهذا الغرض.
- إيران تخطو خطوات كبيرة نحو استقطاب الحل في اليمن في إطار هدفها الذي ظلت تعمل طويلاً من أجله، وهو أنه لا حل لأي مشكلة في الإقليم إلا بمشاركتها في إعداد الطاولة.
كان على اليمن أن يدفع الثمن من حاضره ومستقبله مقابل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لإيران.
اليمن دفع الثمن الفوري.. ودول الإقليم ستدفع الثمن بالتقسيط غير المريح.
سنوات من اختبار القدرة على مواجهة تحديات إستراتيجية واضحة للعيان لأمن المنطقة ومستقبلها أسفرت عن نتيجة مؤسفة، وهي أن الجزء الرئيسي من هذه القدرة استهلك بعيداً عن هذه التحديات، ومعه تضاعفت فرص الآخرين في انتزاع نصيب من القرار أكبر مما كانوا يحلمون به.