اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا
المنطق الذي سارت معه حياة الأمم باتجاهها الصاعد هو أن المعارك المصيرية الكبرى كانت تمتص المعارك الصغيرة الهامشية التي تنشأ بين الفرقاء في المسار العام لمواجهة التحديات الناشئة عنها.
تعيد ترتيبها، وعنونتها، وحلها بقوة الحجة التي يفرضها منطق المعركة المصيرية للأمة.
لو لم يكن الأمر كذلك لما تطورت الأمم على النحو الذي نراه اليوم.
كل الذين خسروا المعارك المصيرية كانوا قد استنزفوا وقتهم وجهدهم وتفكيرهم في معارك هامشية صغيرة. فما إن تتمكن هذه المعارك من احتواء الجميع في أجوائها، ومزاجها، ومنطقها حتى تبدو وكأنها قد تركت المعركة المصيرية وراءها، وأخذت مسارا مغايرا ينتهي إلى الهزيمة.. حدث هذا في تجارب كثيرة من تاريخنا المعاصر، وبقيت هذه الأمم على هامش الحياة.
بعد فوات الأوان يكتشف جميع الفرقاء أنهم منيوا بالخسارة مرتين:
الأولى خسارة المعركة المصيرية، والثانية أن انتصار أي فريق في المعركة الصغرى قد تم بأدوات لن تلبث أن ترتد إلى داخله بمزيد من التمزق والتفكيك.
سيكتشفون أن ما اختلفوا عليه كان تافهاً أمام ما وضعته الحياة في أيديهم من مسئولية.
كم هي التجارب التي تتكرر في حياتنا على هذا النحو الذي نخسر معه الفرصة لقاء الإصرار على تسجيل انتصارات جزئية في معارك صغيرة؟