اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا
الحوثي يؤمن أن كل أموال الناس هي أمواله الخاصة، يأخذ منها ما يشاء، ويصادرها متى يشاء، ويتركها متى شاء.
يسرقها وينهبها مباشرة، أو باسم الحارس القضائي، أو باسم أوامر أبي جبريل.
فعلوا ونهبوا وسرقوا الكثير.
اليوم أو غدا أو بعد غد سيصادر جميع أموال وأملاك الناس، الذين يراهم مجرد "شقات" وأجراء لديه بلا حق.
كما يرى أرواحهم ودماءهم مستباحة إذا لم تكن جزء من معاركه.
في هذا السياق جاء اقتحام وإغلاق بنك التضامن، أحد أكبر البنوك اليمنية لإحدى البيوت التجارية الملتزمة والمهنية.
وهو بمهاجمته البنك يوجه رسالة للجميع أننا سنبدأ بالأكثر احتراما والتزاما بدفع المستحقات القانونية والتزاما تجاه المجتمع، وسنطال الجميع.
الجميع حتى أولئك المنافقين الذي يعلقون صور الصريع حسين الحوثي أو صالح الصماد أو قاسم سليماني، أو عبدالملك أو المشاط أو خامنئي، أو وكيل إيران في لبنان.
لن يستثنوا أحدا.
وما الحل؟!
الاستسلام، وافتداء الشر والنهب بالمال.
قطعا لا، واسألوا "الحباري" وغيره من رؤوس الأموال، التي حاولت تسلق وتملق المسيرة اللصوصية.
الحل في الرفض والمقاومة لهذا المشروع العنصري واللصوصي الخبيث، والبحث عن حلول مؤقتة بديلة على المدى القصير، والمتوسط.
سأقولها بصدق، ليس دعما للحرب، لعن الله من أشعلها وأذكى فتيلها.
ولكن للحقيقة.. لله وللتاريخ.
هذه الحرب التي تدور رحاها مع هذه الميليشيا الإرهابية هي ما تشغل العربدة الحوثية عن نهب آلاف الاستثمارات، والتفرغ التام لتصنيف وفرز الناس إلى فسطاطين لا ثالث لهما أشد عنصرية وقبحا من داعش والقاعدة.
هذه الحرب هي من تخفف عنكم وطأة الإرهاب الحوثي الإيراني، الإرهابي القذر.
هذه هي الحقيقة الأليمة، التي سبق أن قالها لنا أبناء صعدة ورحى الحرب تدور في ديارهم عشر سنوات، وكنا نسخر من طرحهم.
كانوا يقولون: الحرب تنقذنا من الإرهاب الحوثي وتشغله عنا نحن الذين لا نريد الحرب، وستدركون ذلك.
وكنا نتعالى على منطقهم ونسمو بمنطقنا الخيالي عن السلام ورفض الحرب بلا أساس، وذلك الذي أوصلنا والبلاد إلى ما صارت إليه.