ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
ستنتصر عدن وتتجاوز فاجعة وجريمة المطار التي عشناها، هي عدن ثغرنا الباسم وبوابتنا الجنوبية وقلعتنا الحصينة، هذه المدينة قدرها عبر التاريخ أن تهزم كل محنة تريد قتلها وإجهاض ريادتها ومدنيتها وانفتاحها على الحياة والناس.
في تاريخنا المعاصر، واجهت عدن أقسى محطات الصراع وأكثرها دموية في المشهد السياسي اليمني، كانت مسرحا داميا لأحداث 86م بين رفاق النضال، ثم حرب 94م بين شركاء الوحدة، ثم اجتياح الإمامة في 2015م.
لكنها في كل تلك المحطات وغيرها كانت عدن بمدنيتها وتنوعها وطيبة أهلها وبسالتهم هي الأكثر سرعة وقدرة على تجاوز المحن، وما رأيناه اليوم من توحش الحقد في وجهها لن يزيدها إلا إصرارا وصمودا يقهر التحديات والأخطار.
ليس الأمر دغدغة عواطف أو تخدير مشاعر أو بيع أوهام، عودوا لتاريخها وتاريخ البلاد وافحصوا بعقولكم كيف تمكنت من تجاوز تبعات الأحداث الثلاث المشار إليها أعلاه، وهي نماذج لم تشهد مثل قساوتها البلاد في تلك المراحل.
لا خصم لنا ولا عدو سوى الإمامة، ولن تطمئن عدن قبل أن يندحر هذا المشروع الإرهابي العنصري المريض ويطوي آخر صفحاته بتحرير كل البلاد.
عدن جديرة بخوض هذا التحدي والنجاح فيه، ستجعل من حادثة اليوم محطة لخلق إجماع وطني هو الذي كانت البلاد تفتقر إليه منذ بداية معركة استعادة الدولة وتحرير البلاد.
عدن اليوم تستحق من الجميع خطاب التسامح والتوافق والبحث عن المشتركات بين الفرقاء في مشوار مواجهة الكابوس اللعين.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، المجد والنصر والسلام لك يا عدن ولليمن الجمهوري الكبير بكل طموحات شعبه العظيم.