ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
أكبر كذبة تم الترويج لها، أن اليمن يعيش أكبر وأسوأ أزمة وكارثة إنسانية في العالم وعلى شفا المجاعة، وإن كان فيها قدر من الصحة، فهي مستمرة ومتفاقمة بسبب تواطؤ المنظمات الأممية مع اللصوصية الحوثية.
كذبة تسوقها منظمات الأمم المتحدة مستغلة غياب الشفافية والتضييق المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية وراء تقصي المعلومات أو توزيع المساعدات، والحصيلة أن معظم تلك المساعدات توزع أو بالأصح تنهب عبر هيئات الميليشيا الإرهابية التي يترأسها لص المساعدات المحترف عبدالمحسن الطاووس ومرتزقته الذين قالت الأمم المتحدة ذاتها إنهم يسرقون اللقمة من أفواه الجياع.
وباسم تلك الأزمة الإنسانية كانوا يسوقون لأكبر عمليات إغاثية في العالم مقابل تقاسم المغانم بيد أن أغلب ريعها يذهب لصالح الميليشيا الإرهابية.
قبل سنوات، تحديدا عام 2016، أخبرني صديق يعمل في منظمة أممية مرموقة أنهم يسلمون دفعات مساعدات بأكملها للحوثيين ولا يدركون كيف يتصرفون بها.
أما المنظمة التي تسعى للعمل بمهنية فإن المساعدات تنتهي في مخازنها ويكون مصيرها الإتلاف والحرق وهو المصير الذي يراه الحوثي أحق بها من بطون اليمنيين إذا لم تكن عبره وأغلبها يذهب لحسابه.
وباسم تلك المساعدات المنهوبة يريدون الآن الدفاع عن المرتزقة الحوثيين من تصنيف الميليشيا الإجرامية الإرهابية "إرهابية"، حرصا على وصول المساعدات إليهم، وإبرام الصفقات الفاسدة على حساب بطون اليمنيين الخاوية.
إنه الفساد الأكثر وقاحة ودناءة، إذ يحابي الإرهاب ذارفا الدموع على الإنسانية المهدرة.