نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم 37 ألف متضرر من الأمطار والسيول منذ مطلع العام الجاري رئيس الوزراء: لن نقبل بحرب التركيع وتهديدات الحوثي ستواجه بقوة ندوة خاصة بواقع الصحافة تدعو للاهتمام بقضايا الصحفيين المختطفين بيان مشترك لـ 190 منظمة إنسانية غداة اجتماع للمانحين يؤكد: اليمن تقف على مفترق طرق ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 34735 شهيدا مظاهرة حاشدة في تعز تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الاعتداء على غزة العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن تقرير رسمي أولي: وفاة وإصابة 40 شخصا ونزوح مئات الأسر جراء المنخفض الجوي في المهرة
انتقاء المفردات والأوصاف الملائمة والوافية لإسقاطها على حالات السياسة والحرب، أحد النواقص في عدة السياسيين وكثير من الدبلوماسيين، الذين يخاطبون العالم بطبيعة القضية اليمنية.
هذه الأيام، تشيع في تصريحات كثير من هؤلاء جملة "التصعيد الحوثي" لوصف ما يدور بمارب، وهو توصيف مقتبس من تصريحات سفراء وساسة غربيين يطلقونه من مواقعهم التي يمثلون فيها سياسات حكوماتهم، ويراعون أدوارها في دعم التوصل لسلام مفترض.
التصعيد الحوثي، جملة أنيقة ملساء تليق بتصعيد الخطاب الإعلامي والمناورات، وصولاً إلى مناوشات وقتال محدود.
أما ما يدور على تخوم مارب فأوسع هجوم عدائي يطفح بالجريمة والشر، ويبغي اقتحام تجمع حضري يضم نحو مليونين ونصف مدني، ولا يوفر مبدأً في القانون الدولي الإنساني إلا انتهكه.
وأساساً.. ليس الانقلاب فحسب ما يصم الحوثية، بل هو أحد جرائمها، فطبيعتها الإجرامية الدموية والعنصرية وسحقها للكرامة الإنسانية هي ما يجعلها مرفوضة، سواء في ضمائر البشر أو حتى في الممارسة السياسية بكل ما فيها من نفعية وانتهازية.