ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
من البديهيات القول إن سؤال الهوية الوطنية في اليمن هو سؤال اللحظة والحاضر وليس سؤال الماضي، فالماضي تاريخ يجب أن نفتخر به بأنه كان تاريخا مميزا ومجيدا في محيط متخلف.
ولكن سؤل الهوية الوطنية هو سؤال الحاضر بناء الهوية على فكرة الدولة الوطنية الحديثة القائمة على فكرة المواطنة والمواطنة المتساوية لكل اليمنيين.
غير ذلك ليس هناك شيء منطقي اليوم يمكن أن نبني عليه هوية واحدة غير ذلك، فالمستقبل يريد أفكارا للمستقبل، والتاريخ نتعامل معه كمصدر للذاكرة الجمعية التي نفتخر بها، ولا نسعى لاستعادتها لقيادة المستقبل.
نحن دولة عربية مسلمة، هذه هي هويتنا الثقافية المفرغ منها، لكن هويتنا السياسية هي التي نتقاتل حولها اليوم، وهي هوية الدولة الوطنية الجمهورية الديمقراطية القائمة على فكرة المواطنة المتساوية.
وبالتالي مشكلتنا اليوم ليست في هويتنا الثقافية والحضارية، وإنما في هويتنا السياسية الراهنة محل الصراع الدائر، تلك الهوية التي تريد سلالة اختطافها وتشكيلها بهوية إمامية للدولة تحكمها سلالة من دون اليمنيين، فيما يناضل ويقاتل اليمنيون من أجل دولة جمهورية ديمقراطية لكل اليمنيين.