مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024
هناك مثل يمني يقول "مجنون وزاد وقحوا له"، بمعنى لا تجلس تصفق للمجنون وفي يده حجر.
ربما لم يستطع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن أن يدرك أننا أمام ظاهرة جنان اسمها الحوثي، لا ينفع معها هذا الاستخدام الملتبس للمفاهيم لإحداث اختراق سياسي، فهي مبرمجة على استخدام العنف لتحقيق المكاسب التي تحدث عنها ووصفها بالعبارة التي تعني فيما تعنيه شرعية العنف.
وكل ما تسفر عنه هذه الاستخدامات الملتبسة للمفاهيم هو الاعتقاد من قبلهم أنها دعوة للاستمرار في العنف ومباركة له. للمجتمع الدولي أكثر من تجربة كان آخرها رفعهم من قائمة الإرهاب.
جماعة الحوثي تعتبر كل خطوة يخطوها المجتمع الدولي تجاهها هو منجز حققته بالمزيد من العنف، فكيف للمبعوث أن يخذل مهمته بتصريحات ملتبسة كتلك التي لا يمكن لها إلا أن تعقد الوضع فوق ما به من تعقيدات؟
مع العلم أنه لا يوجد من يطالب بإخراج الحوثيين من معادلة الحل السياسي، والدليل على ذلك هي المفاوضات التي جرت معه بدءاً من جنيف والكويت وانتهاء باستوكهولم.
ولو أن السيد المبعوث الخاص استوعب حقيقة الوضع لأدرك أن كل ما في الأمر هو أن الحوثي لا يقبل معه شريكاً في حكم اليمن. وهذا هو بيت القصيد.