مظاهرة حاشدة في تعز تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الاعتداء على غزة العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن تقرير أولي: وفاة وإصابة 40 شخصا وتضرر البنى التحتية في المهرة نتيجة المنخفض الجوي نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات 607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة
يتحدث الحوثيون، مؤخراً، عن ما يسمونه "مبادرة مارب"، وهي محاولة لتثبيت أمر واقع أكثر منها نافذة للحل.
مشكلة اليمنيين مع "الحوثي" أنه انقلب على السلطة بقوة السلاح، متجاوزاً كل المبادئ التي توافق عليها اليمنيون، وبمشاركتها أيضاً.
تجزئة الحلول، هي مراوغة ضمن سلسلة مخادعات تمارسها الجماعة، وهي تعتقد أن مارب - فقط- هي العقبة التي تعترض طريق سيطرتها الكاملة على شمال البلاد، وبحسم معركتها، بأي صيغة، ستكون قد استكملت مخططها، وما بقي من أطماع، سيتم تأجيلها إلى حين.
الحديث عن شراكة أبناء مارب، والتقسيم العادل للثروة، هي مجرد تبريرات للحرب، وإلا فإن أبناء مارب من جميع الفئات والتكوينات السياسية والاجتماعية، يشاركون في إدارة محافظتهم، عدا الذين تورطوا في العدوان عليها، وانخرطوا ضمن الجماعة المتشددة.
فيما يتصل بالثروة فهي شبه معطلة، وما يتم إنتاجه فهو يورد لحسابات الحكومة وبسندات رسمية.
الحقيقة أن مشكلة الحوثي ليس في ما يدعيّه من "تهميش" لأبناء مارب، بل إن هدفه هو وضع يده على منابع الطاقة "نفط، غاز، كهرباء"، وبالتالي تمويل حروبه الداخلية، والتي يمتدّ بعضها ليطال الإقليم، وهذا ما أدركته وتدركه، مارب منذ وقت مبكر.
يؤمن الحوثي باستحالة الحسم العسكري بعد سنين من الاستنزاف بشرية وماديا، ويراهن على الأمريكان لفرض صيغة حل تلبي رغباته الجامحة في كسر شموخ وقوة وعنفوان مارب، وهو حلم بعيد المنال، بحول الله، ثم بتلاحم اليمنيين.