الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
أوروبا العلمانية، بكل مستوياتها الصلبة والناعمة، لم تصل بعد للقول إن المسيحية ماضي وانتهى، ويجب تجاوزها، رغم حالة الفصل التام بين الدولة والمسيحية كدين، إلا أنها لا تزال تعتبر المسيحية مرجعا روحيا للدولة والمجتمع والفرد، وينظرون للدين كتراث روحي لا يمكن تجاوزه.
هذه أوروبا، التي خاضت حروبا طاحنة فكرية وثقافية وسياسية وعسكرية متعددة، على مدى عقود وقرون ضد سلطان الكنيسة المسيحية.
أما في مجتمعاتنا المتخلفة في كل شيء، يأتي أحدهم ويقول: "لا يجب حفظ القرآن ولا يجب الاحتفاء بحفظة القرآن"، وكأن القرآن مشكلة، وسبب تخلفنا، وليس عقول هؤلاء التافهين المنحطين، الذين لا نفعوا في حفظ القرآن، ولا في تعلم الفيزياء والرياضيات والفلك والطب والكيمياء.
ولا تركوا الناس وشأنها، وكل مؤهلاتهم أنهم تافهون فحسب، عدا عن أنهم عالة في هذه الحياة ولا يجيدون فيها شيء.
يعتقد هؤلاء الببغاوات أنه لمجرد كتابتهم لمنشورات في الفيس بوك مليئة بالأخطاء لغة وفهماً، أنهم أصبحوا ذي قيمة وشأن، يحق لهم أن يفتوا في كل شيء، ولا يدركون أنهم مجرد أغبياء ومضحكون ومقرفون للغاية.
ولهؤلاء نقول إن الإسلام والقرآن والعربية، هي أهم تجليات هويتنا على هذه الأرض، ولا يمكن أن نتجاوز هذه الحقيقة، رغم حالة التشويه الذي اعترى الإسلام اليوم من جماعات الإرهاب السلالي والفكري بمختلف مسمياتها.
ولا يعني أن هذا التشويه للإسلام سيحجب هذه الشعوب المسلمة عن تتبع منابعه الصافية والعذبة دينا ومنبعا للكرامة وللحرية والمساواة والعدالة والإنسانية الحقة.
إن مشكلتنا الجوهرية اليوم ليست مع الإسلام كدين، وإنما مع اللصوص والمشعوذين، الذين حاولوا ويحاولون اختطاف الإسلام وتحويله لدكان خاص، وصورة مشوهة متطرفة وعنصرية، لا يمكن القبول بها.
معركتنا مع هؤلاء، ومع الجهلة، الذين يرون أن هذه الجماعات المتخلفة والهمجية تمثل الإسلام من قريب أو بعيد.