التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
الحياة صراع بين الخير والشر، ولا يوجد في أي إنسان خير محض، ولا شر محض، لأن الحق المحض هو الله وحده جل في علاه.
والباطل والشر المحض هو إبليس عليه لعنة الله، وما عدا ذلك فالمعادلة بين الحق والباطل نسبية.
فالخير الأكبر والخالص الذي نعتقده فينا هو الذي يضم أقدارا كثارا من الخير ويستبطن قدرا ولو قليلا من الشر.
والشر الأكبر الخالص الذي نعتقده في خصومنا هو الذي يضم أقدارا كثارا من الشر فيهم ويستبطن قدرا ولو قليلا من الخير.
عندما تحدث الصراعات بين المفردات والكيانات التي نعتقد أنها قوى الخير، والمفردات والكيانات التي نعتقد أنها قوى الشر، وتشتبك عناصر الخير بالشر يأتي دور الأداء الحسن للرجال والقادة من حكماء قوى الخير، فيقومون بقطع كل أشكال التواصل بين القدر من الشر الذي فيهم وأقدار الشر التي في خصومهم.
ثم يقومون بعد ذلك بالتشبيك السريع بين أقدار الخير الكثيرة، التي فيهم مع قدر الخير الذي في خصومهم فيحدث الانتصار الرائع والرهيب لقيم الخير على قيم الشر، وهذا هو الأداء القيادي الحسن الذي ننشده ونطالب به.
إما إذا سمح قادة الحق وحكمائه بالتشبيك ما بين القدر من الشر الذي فيهم مع أقدار الشر الذي في خصومهم، ومنعوا التواصل بين أقدر الخير التي فيهم مع قدر الخير في خصومهم هنالك تحدث الكارثة والدمار، وهذا هو الأداء السيئ الذي ننقده.