الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين
كان ماضي اليمن القديم فضاءً يتحرك فيه تاريخ عريق يجد فيه اليمنيون فسحة من الأمل حينما كان يحاصرهم حاضر متعثر وخائب.
ظل اليمن يفاخر بهذا الماضي، ويستفز به الحاضر الخائب أملاً في إحياء المساحات الميتة فيه، غير أن رد الفعل عند هذا الحاضر كان مشاكساً لأحلام الناس.. تمسك بخيباته وانتقم لنفسه، ووسع المساحات الميتة وأخذ ينتج ماضٍ آخر مختلف بنفس حالته.
هذا الماضي اليوم لا يحتاج إلى باراشوت مصنوع من قصاصات التقارير التي ترفعها السفارات الأجنبية في اليمن إلى بلدانها ليُخترق به أجواء الحاضر وإعادة زراعته فيه لتكريس حالة الخيبة.
علينا فقط أن ننظر حوالينا لنرى كيف غرس هذا الماضي مخالبه في هذا الحاضر.. أخذ يدميه ويجرده من ديناميته واستقلاليته ليبقيه امتداداً له على نحو تعطلت معه آلية الزمن وقوانينه الموضوعية.
أغرق البلد في دوامة الدوران في متاهات تستقطبها أحداث كثيرة لا يقلل من قيمتها وأهميتها ذلك الانتقاء الذي يتوقف على نحو كيفي عند حالة بعينها لتبدو وكأنها هي هذا الماضي الخائب كله.