الغرب يسقط أخلاقيا
عبدالملك المخلافي
عبدالملك المخلافي

شعب فلسطين يقاوم الاحتلال والتهويد منذ أكثر من مئة عام، وهو يحقق في كل مرة تقدم في أساليب المقاومة، والمعادلة التي أصبحت قائمة: كلما أرسل الصهاينة عناصرهم المتطرفة إلى الحكومة العنصرية بهدف تصفية المقاومة كلما ارتفعت وتطورت أساليب المقاومة.

‏في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة تؤكد عملية طوفان الأقصى أن الصراع مع العدو صراع وجود لا صراع حدود، وأنه صراع ممتد إلى أن تحرر فلسطين، ويعود اللاجئون وتقوم الدولة الفلسطينية، وتنتهي العنصرية، وأنه إذا غاب دور الجيوش والأنظمة العربية، وطبع بعضها مع العدو يبرز دور المقاومة والشعوب في المواجهة، لن يتوقف هذا الصراع إلا عندما تتحقق العدالة، وتنتصر فلسطين وشعبها، وينهزم المشروع العنصري الصهيوني.

- الغرب يسقط أخلاقيا، يتحفز كله بالسلاح والدعم المالي والاستخباري والسياسي لجيش العدو العنصري الإسرائيلي المحتل ضد شعب أعزل وضد المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ والمدارس والمساجد والأسواق والبنوك وكل الأعيان المدنية ويتواطأ في العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني ودعم إبادة جماعيّة للفلسطينيين في غزة.

كل مقولات تجنيب المدنيين في فترات الحروب واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين وقت الحرب لا معنى لها عندما يتعلق الأمر بالفلسطيني.

- السؤال إلى أي مدى يستطيع الضمير العربي أولا والإنساني ثانياً تحمل سياسة الإبادة الجماعية للفلسطينيين التي تمارسها إسرائيل في غزة قبل أن تبدأ ردود الفعل الشعبية عالميا ضد الإسرائيلي والدول المتواطئة مع إجرامه، والتي منحته رخصة بالقتل والإبادة!

  
في الأربعاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:13:51 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=1111