|
استئناف القتل والدمار والإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لأهلنا في فلسطين بعد الهدنة المؤقتة، يتجاوز الرغبة في هزيمة طرف أو إنقاذ رهائن أو حتى الانتقام، بل هو تأكيد لتعطش المحتل لتصفية القضية الفلسطينية وممارسة الإبادة والعقاب الجماعي وتحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة، لتنفيذ رغباته بتهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وهو ما يستدعي موقفا رسميا عربيا وإسلاميا صارما وموحدا لوقف آلة القتل الاسرائيلية وإجبار المحتل على وقف إجرامه واحترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته والالتزام بالقانون الدولي، وإغلاق الباب أمام المتاجرين بدماء الشعب الفلسطيني الراقصين على معاناته بالمزايدة على دمائه لتحقيق مكاسب سياسية وضرب أمن واستقرار شعوبنا وبلداننا.
في الإثنين 04 ديسمبر-كانون الأول 2023 08:23:33 م