فبراير رديف الجمهورية
عدنان العديني
عدنان العديني

لقد كانت الجمهورية مرجعية فبراير وغايتها في آن واحد، فلولا الجمهورية ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية في لحظة جمود السياسة في المركز وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف.

ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا إلى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية "الإمامة"، فجميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا.

وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح حيث وجدت البندقية - حين فُرضت - نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال، وهو حال وإن انطوى على ثغرات، لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد.

فالتحية لها فعلا كان وما زال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها.


في الثلاثاء 13 فبراير-شباط 2024 08:10:44 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=1166