نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات 607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة
قالت كاتبة ومحللة سياسية عربية، إن "شحنة التفاؤل بالسلام التي يتطلع إليها اليمنيون بترقب وآمال عريضة، دائماً تصطدم بتعنت حوثي، وتثاقل القرارات الأممية في إدانة ميليشيا إيران، وعدم اتخاذها لحد الآن أي قرارات تجبرها على الانصياع للقرارات الأممية، بل مهمتها الوحيدة، إبقاء الوضع على ما هو عليه، وتمديد لأشهر أخرى البعثة الأممية في اليمن".
وأضافت الكاتبة والمحللة السياسية الجزائرية، ليلى بن هدنة، قائلة: "منذ اللحظات الأولى لاتفاق ستوكهولم، الذي مر عليه أزيد من عام، وجماعة الحوثي تؤكد الشكوك حول عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق، ما ساعدها أكثر، هو وجود مزاج أممي متراخٍ إزاء مماطلتها تجاه الاتفاق، والنتيجة، معاناة شعب يموت على مرأى الجميع".
وأوضحت، في مقال لها بصحيفة "البيان"، أن "الهدف الأساسي لإنشاء منظمة الأمم المتحدة، هو إنقاذ الشعوب من ويلات الحروب وآثارها، وإجبار المعتدي على الرضوخ للقرارات الأممية، لكن للأسف، لم تتدخل بشكلٍ كافٍ في بسط السلام في اليمن، وبقي اتفاق السويد مجرد حبر على ورق، وفشلت محاولات المبعوث الأممي مارتن غريفيث في إقناع الميليشيا بالحل".
واستطردت الكاتبة: "فالحوثيون لا يملكون القرار، باعتبارهم وكلاء لإيران، وطهران هي التي بيدها القرار بمواصلة الحرب أو السلام، لذا، فإن أي رهان مستقبلي على تنازل من هذه المليشيا الحوثية في أي من ملفات الاتفاق، هو رهان خاسر، لا سيما أن مجلس الأمن يتمادى في صمته إزاء مرتكبي الجرائم المروِّعة، ويغض الطرف عن انتهاكاتهم المستمرة في الحديدة".
وأكدت ليلى بن هدنة، أن اتفاق ستوكهولم "مثّل اختباراً جدّياً لنوايا الحوثيين على طريق الوصول إلى سلام، لكنهم فضحوا أنفسهم، وكشفوا نواياهم في إبقاء الوضع على ما هو عليه، ربحاً للوقت وإطالة للأزمة، لذا، فقد آن الأوان للتعامل بحزم مع العراقيل الحوثية المفتعلة أمام تنفيذ الاتفاق، لأن العود الأعوج، لا يمكن أن يستقيم إلا إذا ما تم كسره".