إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
أكدت المفوضية الأوروبية وحكومة السويد، اليوم الجمعة، في بيان، أن الوضع في اليمن قد يستدعي تعليق بعض المساعدات، مضيفة "نشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع في المجال الإنساني في كافة أنحاء البلاد".
وقالت إن الوضع وصل إلى "نقطة الانهيار حيث أصبح توصيل المساعدات الحيوية في خطر"، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية اتفقت على أنه في حال أصبح من المستحيل إيصال المساعدات دون انتهاك مبادئها، فإن الرد قد يتضمن "إعادة تحديد المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تقليصها أو حتى إيقاف عمليات معينة".
وكان مسئولون أمميون ومنظمات إنسانية اجتمعوا، أمس الخميس، في بروكسل، بدعوة من المفوضية الأوروبية وحكومة السويد للحديث عن الأزمة الأخيرة في اليمن، وبحث العراقيل الحوثية تجاه العمل الإنساني.
وقبيل الاجتماع، طالب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارجيك أن تلتزم كافة الأطراف في النزاع اليمني "بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول آمن للمنظمات الإنسانية دون أي عوائق".
وقال يان ايغلاند، الأمين العام لـ"المجلس النرويجي الأعلى للاجئين" لوكالة فرانس برس إن "الأمر لا يمكن أن يستمر، أكبر شريان حياة في الأرض في خطر"، مضيفا: "لا يمكننا دفع أموال المساعدات المتبرع بها إلى أحد أطراف النزاع، هذا واحد من الخطوط الحمر الكثيرة التي نتخوف من تجاوزها، لا يمكننا القيام بذلك".
يشار إلى أن منظمات ودول مانحة، هددت مؤخرا بتقليص مساعداتها في المناطق اليمنية الغير محررة، بسبب العوائق والابتزاز والنهب الذي يطال المساعدات الإنسانية من مليشيا الحوثي، التي اعترفت قياداتها بوجود عراقيل وفساد في صفوفها.
وتؤكد تقارير محلية ودولية أن مليشيا الحوثي المتمردة تستخدم العمل الإغاثي كغطاء لتمويل مجهودها الحربي، وتتدخل في عمل المنظمات الإنسانية، وسط سلسلة من الإجراءات البيروقراطية.