طالب وزير الخارجية محمد الحضرمي، بإدانة وموقف صريح من المجتمع الدولي لتصعيد الحوثي في عدة جبهات، مستغلا اتفاق ستوكهولم وتهدئة الحديدة، وكذا من القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

واعتبر ذلك إشارة لعدم رغبة مليشيا الحوثي في استقرار الأوضاع وتحقيق السلام، محملا المليشيا الحوثية مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية بمناطق سيطرتها.

وأشار الحضرمي، خلال لقائه وزير الدولة الالماني نيلز أنن، أمس، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، إلى صعوبة الانخراط في جولة جديدة من المشاورات السياسية قبل تغيير الوضع القائم في الحديدة، مؤكداً أن تنفيذ اتفاق الحديدة هو مفتاح الحل في اليمن، مؤكدا حرص الحكومة الشرعية على تحقيق السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي الى اليمن.

كما دعا وزير الخارجية خلال لقائه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كلفرلي إلى إدانة انتهاكات مليشيا الحوثي في الجانب الإنساني وعرقلتها لأعمال الإغاثة في اليمن بشكل ممنهج مما قد يتسبب في خفض أو قطع المساعدات الإنسانية.

وأكد أن استمرار مليشيا الحوثي في رفض وصول الفريق الأممي للخزان النفطي صافر لتقييم الأضرار وإجراء الإصلاحات اللازمة له يعد تهديداً بيئياً خطيراً يستدعي إدانة المليشيا وتجنيب اليمن والمنطقة حدوث كارثة بيئية.