أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، نيلز انن، دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية والرئيس هادي، مؤكدا استنكار ألمانيا لكافة الممارسات الحوثية التي تستهدف الآمنين وإطلاق الصواريخ على دور العبادات.

وعبر عن قلق بلاده من تزايد الأزمة الإنسانية في اليمن، واستنكارها فرض الحوثيين الضرائب على المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى مستحقيها، ودعمها لخطوات تنفيذ اتفاق الرياض وكافة الجهود الرامية إلى استقرار الأوضاع في اليمن وتحقيق السلام.

والتقى رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، والوفد المرافق له، اليوم، في برلين، وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، وخلال اللقاء، طالب البركاني بمواقف دولية حازمة ضد أعمال التصعيد لمليشيا الحوثي وعدم التزامها بتنفيذ الاتفاقيات والقرارات الأممية.

وأكد البركاني، أن الحرص الذي تبديه القيادة السياسية في مجال السلام يقابله تعنت من ميليشيا الحوثي ورفض لتنفيذ الاتفاقيات، مؤكدا أن المدخل السليم والوحيد للسلام في اليمن هو تنفيذ المرجعيات الثلاث.

وقال إن الحكومة اليمنية تعمل بكل طاقتها على تنفيذ وإنجاح اتفاق الرياض، واستعرض خطورة المشروع الإيراني الذي تنفذه جماعة الحوثي في اليمن والذي يهدد الأمن العربي.

وأشار البركاني إلى أن الانقلاب الحوثي دمر التجربة الديمقراطية في اليمن، وقضى على مبادئ الحرية وأساء للمرأة وحقوقها، مشيرا إلى تعنت الحوثيين وتنصلهم عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم وكافة الاتفاقيات السابقة.

وتطرق إلى أعمال التصعيد الذي تقوم به مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات، مؤكدا أن تلك الأعمال تهدد بنسف كل جهود السلام الأممية، ويحتم على الحكومة إعادة النظر في موقفها تجاه تنفيذ اتفاق ستوكهولم.