آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قالت إن الجوف ليست نهاية المعركة..
الحكومة: ضغوط دولية أوقفت الحسم العسكري والجيش سيستعيد زمام المبادرة

الجمعة 06 مارس - آذار 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت
 


قالت الحكومة اليمنية، إن الجيش الوطني قادر على استعادة زمام المبادرة ودحر مرتزقة إيران "المليشيا الحوثية" من كل شبر من التراب اليمني، وأن التطورات الأخيرة بمحافظة الجوف ليست نهاية المعركة.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن "مليشيا الحوثي حاصرت في 2014 الرئيس هادي في منزله ووضعت الحكومة والقيادات السياسية والحزبية رهن الإقامة الجبرية، وسيطرت على كامل الخريطة اليمنية وجميع مؤسسات الدولة، وخيل لها وللكثير أن الأمر قد حسم لصالحها".

مضيفا في تصريح صحفي، اليوم، أن "المقاومة الشعبية التي تجمعت حينها في مدينة مأرب وعدد من أحياء مدينة عدن لتنطلق معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والمشروع الإيراني، تمكنت من استعادة 80% من الخريطة".

مستطردا: "ووصلت المقاومة مشارف العاصمة المختطفة صنعاء التي كانت على وشك التحرير لولا الضغوط الدولية التي أوقفت عجلة الحسم العسكري بحجة الأوضاع الإنسانية وتمترس المليشيا الحوثية بالمدنيين".

وأشار إلى أن "مليشيا الحوثي كعادتها في نقض العهود والمواثيق استغلت الضغوط والتحركات الدولية لخفض التصعيد والدفع بحل سلمي للازمة اليمنية والتي توجت باتفاق السويد، لامتصاص خسائرها وإعادة ترتيب صفوفها وتهريب الأسلحة النوعية وحشد المزيد من المغرر بهم في صفوفها، وعادت للدفع بكل قوتها وشن عملية غادرة لتحقيق مكاسب في جبهة نهم الجوف".

وأكد الإرياني، أن الجيش الذي مرغ أنف المليشيا بالتراب وواجه ببسالة المخطط الإيراني قادر على حماية المكتسبات الوطنية واستعادة زمام المبادرة، وتحرير مدينتي الحزم والغيل بالجوف، والتوجه نحو صنعاء بتعاون كل الشرفاء المخلصين وبدعم وإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية‏.