آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

#الحوثي_كورونا_اليمن.. حملة إلكترونية تدعو للقضاء على هذا الفيروس

الأربعاء 11 مارس - آذار 2020 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص


انطلقت مساء اليوم، حملة إلكترونية شعبية، في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج ( #الحوثي_كورونا_اليمن).
وشارك في الحملة ناشطون من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية، داعين إلى سرعة تخليص اليمن مما وصفوه بوباء مليشيا الحوثي الذي يفتك بالشعب اليمني.
وقال المواطن محمد علي يوسف، في تغريدة له على تويتر، إن الحوثية مصدر كل شر، وكارثة الكوارث، ونكبة النكبات، وأخطر من كل وباء ومصيبة المصائب.
وأضاف أن الحوثي يسخر من أنصاره ويحتقرهم، فهو يعتبرهم عبيد ويجب أن يموتوا من أجله لأنهم من طبقه وضيعة ولا قيمة لهم ويعتقد أن الله ميزه على جميع الناس.
من جهته، غرد الصحفي محمد الضبياني قائلا: "أصيب العالم بالهلع نتيجة فيروس خفي أصاب بضعة آلاف من الناس، بينما الحوثي يقتل عشرات الآلاف من اليمنيين ويفخخ المنازل والطرقات والمدن والأودية بأكثر من مليون لغم ويستهدف ٣٠ مليون يمني بالموت، لم يحرك العالم ساكنًا لينتصر للأجساد الممزقة والحياة المهددة".
يحيى قمع، مدير مكتب الإعلام بالجوف، غرد قائلا، إن الصين احتفلت بالسيطرة على الوباء ، وأغلقت مئات المستشفيات الميدانية، بينما وباء اليمن لا يزال يصنع الدمار والخراب، يزرع الألغام والنواسف، ينهب ويسرق الممتلكات الخاصة والعامة، يصرخ بالموت لإسرائيل، ويرسله للمواطن اليمني.
أما الناشط عمار غانم النجار، فأكد أن تجهيل الشعب وتمزيقه وتجويعه وقمعه وسيله يتخذها الحوثي لتثبيت سلطته المدعمة بالبارود والسلاسل، مضيفا "ما إن يدخل مدينة حتى يقتحم البيوت ويفجرها ويزج بالمعارضين رجالا ونساء خلف قضبان السجون بينما يسوق الأطفال والمراهقين إلى جبهات الموت في سبيل السيد المختبئ في الكهف".
وغرد محسن صالح، بالقول "الصفة المشتركة بين كورونا والحوثي أنهما مشروع موت فقط، ومن هذا المنطلق كان لابد من وضع حجر صحي للقضاء على هذه الجماعة بعودتها إلى الكهف وذلك لمنع انتشارها والحد من خطرها في اليمن والخليج".
من جهته، قال نايف العماد "المشروع السلالي الإمامي يستنزف حياة اليمنيين منذ زمن، وبذلك فإن كورونا وباء عابر لا يمكن مقارنته بالوباء المتفشي منذ قدوم المجرم الرسي وحتى المجرم الحوثي".
وأوضح عبدالشافي النبهاني، في تغريدة له، أنه منذ خمس سنوات ومدينه تعز تحاصرها الألغام والقناصين وقذائف الموت الحوثية التي ذهب ضحاياها الكثير.
وقال علي العقبي "في عصر المليشيا الحوثية ظهرت في اليمن كل الأمراض والأوبئة، ومنها الكوليرا حمى الضنك الدفتيريا وغيرها".
مضيفا "في اليمن هناك مصيبة ووباء أكبر وأخطر من فيروس كورونا أنه فيروس الإمامة الحوثي الإيراني بنسختها القبيحة التي جلبت لليمنيين كل الأوبئة والأمراض والمعاناة، والعالم يواجه كورونا ويحترز بكل الطرق والوسائل لمكافحته، فيما اليمنيون يواجهون انقلاب الحوثي ويدفعون ثمنا باهظا للقضاء على هذا الكابوس".
ابن الزبير قال إن ما نتج عن انتشار فيروس كورونا اليمن القادم من إيران هو زج الآلاف الأطفال والشباب في محارق جماعية، ونهب الدولة والمال العام، واقتحام المنازل وتفجير المساجد، وقتل الآلاف اليمنيين بالألغام وغيرها، ودخول اليمن في مربع مظلم وتفشي الفقر والأوبئة، والكثير من الكوارث.
بينما أكدت ليزا المفلحي أن ما يقوم به عميل إيران هو إبادة جماعية للشعب اليمني لصالح مشروع ثورة الخميني التي تريد طمس الهوية اليمنية، وإبادة اليمنيين لصالح عملاء إيران.
أما الصحفي فهد العيال فقال، "تحريك الجبهات ودعم الجيش الوطني الوسيلة الناجعة للتخلص من الوباء الحوثي الذي غزى اليمن، ويهدد المنطقة".