آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

كاتب سعودي: استهداف قيادات الحوثي هو الحل الأمثل وستكون له نتائج مهمة

الجمعة 03 إبريل-نيسان 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت


قال كاتب ومحلل سياسي سعودي، إن "كل جريمة ترتكبها ميليشيات الحوثي سواء باستهداف السعودية، أو ما تفعله في اليمن، أو بحق دول التحالف العربي، يذكرنا بأمر لا مناص من قوله وهو أن الميليشيات والجماعات المسلحة الإرهابية في منطقتنا تستحق أن تضرب، لا أن تحاور، هكذا دون عواقب".

مضيفا: "مواجهة الجماعات المسلحة، والمليشيات الإرهابية، بمنطقتنا ليست بالحرب التقليدية، أي معركة جيوش نظامية، وإنما هي مواجهات مع خلايا ليس لها تنظيم مسلح بالطريقة التقليدية، كما أن ليس لها أخلاقيات عسكرية، مما يتطلب تعاملا غير تقليدي معها".

وأكد الكاتب والمحلل السعودي، طارق الحميد، أن "الميليشيات المسلحة الإرهابية، مثل الحوثي، غير معنية ببناء اليمن، أو وحدته، واستقلال أراضيه، وغير معنية برفع الضرر عن المدنيين، أو توفير الغذاء، والأمن الصحي، وغير معنية بمكافحة فايروس كورونا المستجد، مثلا، مما يظهر أنها جماعة غير معنية بأي أمر له علاقة بحقوق الإنسان".

وقال إن "واقع منطقتنا في التعامل مع الجماعات الإرهابية، ميليشيات، وتنظيمات، يقول لنا إن الأهم في مواجهة تلك الجماعات هو استهداف قياداتها الواحد تلو الآخر، وإن دعت الحاجة للتفاوض مع تلك الجماعات أحيانا، مثل الحالة اليمنية، لكن يجب أن لا يكون ذلك بمثابة شيك على بياض".

مشيرا، في مقال له منشور في "عكاظ"، إلى ضرب الجماعات الإرهابية المسلحة، ومن أعلى رأس الهرم، كحل أمثل، كما حدث مع قيادات القاعدة، وداعش، ومقتل أبو الميليشيات الإرهابية بمنطقتنا، قاسم سليماني، مؤكدا أن "استهداف قيادات الجماعات الإرهابية، مثل الحوثيين، ستكون له نتائج مهمة".

وأضاف الحميد، "وعليه فإنه لا مجال لإضاعة مزيد من الوقت مع تلك الجماعات المبنية تنظيميا على طريقة المافيات، فاستهداف قياداتهم، وتحييدهم، يعني انهيارا هرميا، وفوضى لتلك الجماعات، تتطلب وقتا لترتيب الأوراق".

مستطردا: "ولذا يجب عدم منحهم الفرصة، وضرورة استهداف قياداتهم، وتقبل الحوار بعد كل ضربة تسدد لهم، إن دعت الحاجة، مع تحديد القيادات الجديدة، وإن لم تلتزم فمصيرها مثل من سبق".

واختتم الحميد مقاله بالقول: "ما شهدناه طوال عقدين بمنطقتنا يقول لنا سرع وتيرة تحييد قيادات الميليشيات الإرهابية الواحد تلو الآخر، وفاوض الهدف القادم، إن استجاب أهلا وسهلا، وإن لم يستجب تعرف عليه، حدد موقعه، ثم امنحه تذكرة ذهاب إلى الجحيم بلا عودة".