الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
قال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية، إن الحوثيين وإيران لا يلتزمون بأي قوانين دولية أو هدن إنسانية، "نرى الحوثي رغم معاناة الشعب اليمني، وإيران ورغم تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية فيها، يغامران بشن هجمات غير مسئولة".
واعتبر إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ باليستية تجاه السعودية، "يعكس رغبة إيران باستمرار الصراع في اليمن، ولو كان الثمن حياة المدنيين الآمنين، واستقرار المنطقة، في وقت حساس يمر به العالم ويدفع كل القوى المتصارعة إلى خفض بنادقها ووقف الحروب".
وأوضح "نورمان راؤول"، المسئول السابق بالاستخبارات الأميركية، أن استهداف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، للأعيان المدنية في السعودية، دليل جديد على إجرام الميليشيا وإيران، وتناقض المجتمع الدولي الذي يدعي حرصه على السلام والإنسانية في اليمن.
وأضاف في تصريح لـ"الرياض"، أن الحوثيين حتى اللحظة يستمرون بتجويع الشعب اليمني، وتجنيد أطفال اليمن وزجهم في صراعات دموية، بينما أكثر ما يحتاجه بلد فقير ومهمل من المجتمع الدولي كاليمن، هو السلام والاستقرار.
ويرى "راؤول"، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة للضغط على الحوثي وإيران، وتشديد العقوبات ضدهم لتخليص اليمنيين والشعب الإيراني من المعاناة، واللا مسؤولية التي يتسم بها النظام الإيراني، والتي لا تستهدف السعودية وحسب، بل المجتمع الدولي.
وأكد المسئول السابق في الاستخبارات الأميركية، أن المجتمع الدولي يتفرج على إجرام مليشيا الحوثي الإرهابية باليمنيين، وعبثها باستقرار المنطقة، مستنكرا عدم تحرك المجتمع الدولي لحماية اليمنيين أو مساعدتهم من أي أزمة صحية محتملة مع تفشي كورونا.
وقال "نورمان راؤول"، إن المدنيين اليمنيين لا يحصلون من المجتمع الدولي والأمم المتحدة سوى على الشعارات والدعوات السياسية لوقف الحرب، مؤكدا أن النظام الإيراني يجلب لشعبه والإرهابيين المتحالفين معه، ويلات العقوبات والفقر والمعاناة المعيشية.