أكدت رابطة أمهات المختطفين، أن قرار مليشيا الحوثي الانقلابية، إعدام 4 مختطفين تعرضوا للتعذيب بسجونها نحو 5 سنوات، يؤكد تنصلها من اتفاق السويد الذي نص على إطلاق كافة الأسرى والمختطفين.

ووصفت الرابطة في بيان لها، القرار الحوثي بالباطل والجائر، محملة المليشيا الحوثي مسؤولية سلامة الصحفيين المختطفين.

ودعت أمهات المختطفين، المبعوث الأممي لدعم موقف واضح وحازم من مجلس الأمن والأمم المتحدة، لإدانة هذه الجريمة، التي تتدثر بالقانون زيفاً وبطلاناً، مطالبة بالضغط لإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين بشكل فوري، وإيقاف استخدام مليشيا الحوثي الانقلابية لقضيتهم العادلة في المزايدات السياسية.

كما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين للاضطلاع بقضية زملائهم الصحفيين وإنقاذهم من خطر قد أصاب حياتهم وحريتهم، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات المحلية والدولية للعمل لإنقاذهم.

وناشدت الرابطة، اتحاد الصحفيين الدوليين والذي لطالما زادتنا مناصرته لحق الصحفيين بالحرية، وجميع الصحفيين في داخل اليمن وخارجه إلى رفع مستوى ضغوطهم وبشكل مكثف حتى يتم إطلاق سراح الصحفيين المختطفين.

 وأضافت أمهات المختطفين، " نطالب منظمة العفو الدولية التي رافقت قضية أبنائنا الصحفيين المختطفين منذ الفترات الأولى لإخفائهم أن تخصص هذه الفترة من حملتها التي تمتد لعام من أجل المختطفين والمعتقلين في اليمن عن المختطفين والمعتقلين الصحفيين".