آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

دعت غريفيث للتحرك ورفضت استغلال الهدنة..
الحكومة: مليشيا الحوثي تستهتر بالهدنة وتصعد اعتداءاتها وقواتنا قادرة على الرد

الإثنين 13 إبريل-نيسان 2020 الساعة 01 مساءً / سهيل نت
 

قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، إن الهدنة التي أعلنتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي لدعم الشرعية، قوبلت باستهتار من مليشيا الحوثي التي لا تراعي مصالح اليمنيين، ولا يهمها أن يهلك مئات الآلاف من اليمنيين، مقابل أن تستمر في السيطرة على بعض المناطق.

وأوصح في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" ما حصل للأسف، تصاعد كبير في الهجمات القتالية بعد إعلان وقف النار، سواء في صرواح أو الجوف.

وأضاف "كما تفاجئنا أمس الأول، بشنّ هجوم على المنطقة العسكرية الخامسة في حرض، التي كانت تشهد نوعاً من الهدوء خلال الفترة الماضية، كذلك تم استهداف منزل أحد مشايخ محافظة مارب بصاروخ باليستي، ما يحدث هو تصعيد خطير جداً، وقواتنا قادرة على الرد والتعامل مع هذه الاعتداءات".

وقال بادي "على المبعوث الأممي أن يتحرك سريعاً، فلن نقبل أن تكون الهدنة فرصة لإعادة ترتيب الوضع العسكري للحوثيين، أو تستمر الميليشيات في استهدف قواتنا ومواطنينا في أكثر من منطقة".

وأشار إلى أن ترحيب الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن لا بد أن ينعكس بخطوات أكثر جدية على الحوثي، لإيقاف استغلاله للهدنة وحرص الحكومة والتحالف على حياة اليمنيين.

وأكد متحدث الحكومة أن إعلان وقف إطلاق النار واستجابة الشرعية لدعوات الأمين العام ومبعوثه الخاص، كان حرصاً على مصلحة الشعب اليمني قاطبة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة في مواجهة "كورونا"، إذ سجلت بلادنا أول حالة في مدينة الشحر بحضرموت بكل أسف".

وأوضح أن الهدف من الهدنة كان أن تتوحد جهود اليمنيين جميعاً لتثبيت الأمن والاستقرار لمكافحة هذا الوباء الذي أنهك دولاً عظمى، وعجزت عن مواجهته، فما بالنا باليمن بإمكاناته الشحيحة والأوضاع الذي وصلت إليها البلاد بسبب الانقلاب الحوثي، مشيرا إلى أن الشرعية أعلنت الهدنة، والوضع العسكري في معظم الجبهات كان يسير في صالحها.

 وقال: "أعلنّا وقف النار وسير المعارك يصب في صالح قواتنا في معظم الجبهات، الجميع كان يتابع تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجوف، والبيضاء، وهيلان، وصرواح، وقانية، لكن أخلاقنا أبت إلا إعلان وقف النار نظراً للأوضاع الإنسانية والصحية التي قد تتسبب في كارثة بشرية حقيقية في اليمن، وكان قرارانا وقرار التحالف محل إشادة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي".

وكانت الحكومة قد رحبت ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير المؤيد لقرار التحالف الداعم للشرعية بوقف إطلاق النار، بناء على دعوة الأمم المتحدة، لكنها في الوقت نفسه رفضت أن تكون الهدنة فرصة لمليشيا الحوثي لإعادة ترتيب أوضاعها القتالية ومهاجمة قوات الجيش والمناطق المحررة.