أعلن الصحفيون الفرنسيون تضامنهم الكامل مع زملائهم الصحفيين اليمنيين، الذين أصدرت مليشيا الحوثي قرارا بقتلهم.

ووصفوا في بيان صادر عن نقابة الصحفيين الفرنسيين، والنقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين، والاتحاد الديمقراطي الفرنسي، قرار الإعدام بالأمر الصادم ولا يمكن تصوره ويشكل انتهاكاً صارخا لحقوق الإنسان.

وأكدت النقابات الصحفية الفرنسية الثلاث، الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين، أنها تجري اتصالات بكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وبالمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، بالإضافة إلى الاتصال بالقادة الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، لمنع إعدام أربعة صحفيين يمنيين، قررت مليشيا الحوثي إعدامهم، مؤكدة ضرورة التدخل العاجل في هذه القضية.

ودان الصحفيون في النقابات الفرنسية الثلاث التعذيب والاختطاف التعسفي للصحفيين ومنع الرعاية والزيارات العائلية عنهم، مطالبين بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين.

ودعت منظمة مراسلون بلا حدود الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.

فيما أكد الاتحاد الدولي للصحفيين السبت، أن قتلة الصحفيين سينالون جزاءهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، محذراً من المساس بحياة الصحفيين في اليمن.

ولقي قرار مليشيا الحوثي الانقلابية، قتل صحفيين تختطفهم وتعذبهم منذ 5 سنوات، رفضا من الحكومة ونقابات ومنظمات محلية ودولية، وإدانة للمليشيا الحوثية، وسط مطالبات بإنهاء هذه المهزلة العبثية ومعاناة الصحفيين المختطفين بسجون الحوثي، وإطلاق سراحهم فورا.