آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ببرقيات تهان للرئيس..
قيادات الدولة: في رمضان يتجدد العزم لتخليص الوطن من ويلات المليشيا

الجمعة 24 إبريل-نيسان 2020 الساعة 01 صباحاً / سهيل نت

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أنه رغم ما أنجزه الجيش الوطني في الميدان بإسناد تحالف دعم الشرعية خلال الأعوام الماضية، وحرص الشرعية على تطبيع الأوضاع ومعالجة تداعيات الانقلاب وتوفير حقوق واحتياجات الشعب في كل المحافظات، إلا أن صلف وتصعيد ميلشيا الحوثي تجاه محاولات تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الحياة للناس، يزيد من حجم المأساة ويعقّد فرص التعايش معها.

وأشار إلى أن تصعيد مليشيا الحوثي الأخير وقصفها الصاروخي المستمر لمارب والأراضي السعودية، دليل على عدم رغبة المليشيا في التعايش واحترام إرادة اليمنيين وتنصلها عن كل التزاماتها للمجتمع الدولي، ما يوجب تعزيز جهود تحرير ما تبقى من أراضي شعبنا اليمني تحت قبضتها الغاشمة.

جاء ذلك في برقية رفعها نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إلى الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، هنأه فيها وأبناء الشعب وأبطال الجيش المرابطين في الجبهات بحلول شهر رمضان المبارك.

ونوه نائب الرئيس إلى أن الموقف اللامسؤول من المليشيا تجاه المبادرة كان هو التجاهل التام والمضي في الحرب والهروب إلى بيع الوهم، مضيفا "كان مؤسفاً وفاضحا رفض ميلشيا الحوثي للمبادرة من أول يوم".

وأكد أن ذلك الموقف المتعنت من مليشيا الحوثي يحتم على المجتمع الدولي أن يكون أكثر صرامةً ووضوحاً في الرد على تصرفاتها، لأن انعكاسات هذا السلوك المشين كارثية على الصعيد الإنساني والاجتماعي ومن شأنها الوصول بالبلاد إلى حالة الانفجار الشامل.

من جانبه، هنئ رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وأبناء شعبنا العظيم الصابر وأبطال القوات المسلحة أفراداً وصف وضباط المرابطين في مواقع الواجب في جبهات الشرف الوطني العظيم لمواجهة العصابة المليشياوية الحوثية الانقلابية التابعة لإايران، أولئك الأبطال الذين ما وهنوا ولا هانوا أو لانوا في طريق المجد وهم يسطرون دروساً في التضحية والفداء في سبيل العتق من الإمامة المستجدة بعد أن كان شعبنا اليمني قد دفنها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وأضاف رئيس البرلمان "لقد كافح شعبنا طويلاً من اجل حريته وكرامته وعتقه من الموروث العنصري الذي أذاقه الويلات خلال قرون من الزمان ولن يتوقف او يستسلم أو ينهار أو يتوانى عن وعد الحرية التي قطعها على نفسه.

وقال "إذا كان العالم أجمع يواجه كارثة كورونا وما تخلفه من أثار سلبية في كل مناحي الحياة وقطعت أوصال العالم ورسمت معالم وحدود جديدة مهولة فان بلدنا الصامد المكافح المعروف عنه جلده وقوة شكيمته يواجه الجائحتان بكل ثبات، جائحة الحوثي وجائحة كورونا وسينتصر عليهما بأذن الله نصرا مؤزرا، وأننا في الطريق الى ذلك النصر لامحالة وقد اقتربت الساعة إن شاء الله وعلى الباغي تدور الدوائر.

من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة، أن مناسبة رمضان الغالية تأتي متزامنة مع الصمود الأسطوري والبطولي الذي يحققه الجيش الوطني على الأرض في كافة الجبهات والمواقع والثغور على امتداد الوطن اليمني وتضييق الخناق على المليشيات الانقلابية العميلة لإيران، الذي بات مصمماً على دحرها وهزيمتها والقضاء عليها في كافة المحاور.

وأضاف وزير الدفاع ورئيس الأركان في برقية تهنئة للرئيس هادي والشعب اليمني وجيشه الوطني بحلول رمضان المبارك "في شهر الانتصارات والصمود ترتفع المعنويات وتشحذ الهمم وتتجدد النوايا الصادقة والتصميم الأكيد لقواتنا المسلحة في المضي قدماً للقضاء على مليشيا الحوثي الانقلابية العميلة لإيران وتخليص الشعب اليمني من ويلاتها مهما كلف ذلك من ثمن، وبناء الدولة الاتحادية التي أسستم دعائمها في مجتمع تسوده العدالة والمساواة والحرية والكرامة حتى رفع العلم الوطني على جبال مران كما وعدتم".

وجددا العهد للرئيس هادي أن مؤسسة القوات المسلحة ستظل الحصن الحصين والدرع المتين والحارس الوفي لسيادة الوطن وأمنه وكرامته وستضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن الوطن والنيل من حريته وكرامته.

من جهته، جدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري العهد والوفاء بالوقوف خلف الرئيس هادي لاستكمال ما تبقى من مرحلة حسم الحرب وإنهاء الانقلاب وكسر شوكة ومطامح مشاريع إيران في اليمن، والبدء في بناء اليمن الاتحادي.

وأضاف وزير الداخلية في برقية للرئيس هادي بحلول رمضان "أننا نستقبل هذا الشهر الفضيل، وأبناء شعبنا اليمني يعانون جراء الحرب التي فرضتها عصابة التمرد الانقلابية الحوثية التابعة لإيران.

فيما أكد رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء الركن عبده الحذيفي، و رئيس جهاز الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي،صلابة الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مواجهة التحديات، والمؤامرات التي تريد باليمن العودة الى عصور التخلف.

وجاء في البرقية التي رفعاها للرئيس هادي بحلول رمضان" نعاهدكم الله تعالى أن نكون الى جانبكم بكل ما أوتينا من قوة للذود عن حمى الجمهورية اليمنية، ومواصلة نضالات شعبنا اليمني تحت قيادتكم، ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية، وكل القوى المعادية والإرهابية التي أرادت ان تعيد بلادنا الى الوراء، وإيقاف عجلة التاريخ من التقدم.

سائلين المولى عز وجل أن يكون شهر رمضان هذا، شهرًا حافلاً بالإنتصارات العظيمة لشعبنا الأبي الصابر البطل، وأن يتحقق على أيديكم النماء والتطور، والازدهار".