قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن ثمة احتمال حقيقي جداً أن الفيروس تم انتشاره في أوساط المجتمعات المحلية في اليمن دون أن يتم اكتشافه.

وأضاف "أوتشا" في بيان لها "هذا يزيد من احتمالية ارتفاع عدد الحالات المصابة بصورة مفاجئة التي قد تتسبب بضغط كبير على قدرات الرعاية الصحية في اليمن سريعا".

وقال البيان إن الوكالات الإنسانية أسرعت للاستجابة لكوفيد19، مستخدمة الموارد الموجودة وأعدت أيضاً استراتيجية الاستجابة لكوفيد19 مع السلطات اليمنية ضمن استراتيجية إدارة الحالات بفعالية، عبر عزل المرضى في منازلهم وإحالة المصابين بالأعراض الخفيفة أو المتوسطة إلى مراكز العزل، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تسطح منحنى الوباء، وكذلك إدخال الحالات الحرجة للرقود وحدات العزل.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوكالات ضعت استراتيجية الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمعات المحلية، لتوفير المعلومات الأساسية لعامة الناس لضمان الوصول إلى المعلومات المنقذة للأرواح والحد من انتقال العدوى من شخص إلى شخص آخر.

ونوه إلى أن من ضمن الأولويات الرئيسية حماية الأنظمة الصحية العامة، التي ستستمر في التركيز على منع زيادة معدلات الاعتلال والوفيات في 4300 مرفق صحي غير مخصص لحالات كوفيد 19.

الجدير ذكره أن اللجنة الوطنية العليا للطوارئ أعلنت اليوم، عن تسجيل أول 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في لحج بينها حالة وفاة، إضافة إلى حالة إصابة جديدة في عدة، وكذا وفاة إحدى حالتي الإصابة بالفيروس في تعز، لترتفع الوفيات في اليمن إلى 5 والإصابات إلى 25.