قال وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر، إن "على الأمم المتحدة أن لا تخضع لمساومات وابتزاز ميليشيا الحوثي الانقلابية".

مضيفا: "في حال خضوع الأمم المتحدة ومنظماتها لميليشيا الحوثي، كما حصل بتغيير المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسلام سابقا، وقبولها حاليا بضغط الحوثيين من أجل تغيير مدير مكتب المفوضية السامية في اليمن، فإن هذا سيجعل للميليشيا الكلمة الأولى والأخيرة على الأمم المتحدة".

ولن يسمح للأمم المتحدة لممارسة أعمالها وفق مبادئ الحيادية والاستقلال، وبحسب الأعراف والنظم الدولية المنظمة لها، حد قوله.

وأضاف عسكر، في تصريح صحفي، أن "القبول والخضوع لميليشيا الحوثي يمثل انتهاكا بحد ذاته ويفقد الأمم المتحدة ومنظماتها الكثير من المصداقية في التعامل، وإننا ندرس كافة الخيارات للتعامل مع هذه المستجدات".

ويأتي تصريح الوزير عسكر، وسط أنباء تفيد بأن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أنهت تعاقدها مع ممثلها في اليمن الدكتور العبيد أحمد العبيد بناء على طلب مليشيا الحوثي.

وتمارس مليشيا الحوثي تدخلاتها في أداء المنظمات الأممية، بالإضافة إلى إهانة مسئولين أمميين، مرارا، وطردهم من اليمن، وكذلك منع طائرة الأمم المتحدة تقل مسئولين تابعين لها من النزول في مطار صنعاء.