العليمي يغادر عدن للمشاركة بالقمة العربية في المنامة الرئاسي يؤكد حرص الدولة على حل عاجل لأزمة الكهرباء المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابي باستهداف المدنيين الأبرياء في مدينتي نجران وخميس مشيط بالسعودية بطائرات بدون طيار.
بالإضافة إلى إطلاق صاروخ باليستي من محافظة صعدة تجاه نجران تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضه، مما أسفر عن إصابة بعض المدنيين نتيجة سقوط الشظايا.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي على المدنيين الأبرياء، محملا ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية.
وجدد الأمين العام، في تصريح صحفي، دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تعمل على تحييد وتدمير هذه القوات الباليستية لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
مؤكدا وقوف وتضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير.
يشار إلى أن القوات المشتركة للتحالف دمرت، أمس، صاروخا بالستيا أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من محافظة صعدة باتجاه مدينة نجران، في محاولة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء.
ونتح عن ذلك الاستهداف إصابة بعض المدنيين في مدينة نجران بإصابات طفيفة نتيجة سقوط شظايا الصاروخ، ويبلغ مجموع الصواريخ البالستية التي تم إطلاقها من المليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه السعودية، والتي تم اعتراضها 312 صاروخا باليستيا.
وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف، أنها ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات العبثية والهمجية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.